أوضحت رئيسة مجلس الوكالة الذرية للطاقة ، طاووس فيروخي، ومندوبة الجزائر، أن العديد من مندوبي الدول الأعضاء، لاحظوا أن سوريا ردت بشكل جزئي على بعض الأسئلة التي وجهتها الأمانة العامة للوكالة، وتتعلق بتحديد طبيعة الموقع. كما أشارت، فيروخي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية ، أمس أن عدة مندوبين عبرواً عن "القلق" بشأن المعلومات التي قدمتها سوريا، كونها "لا تدعم بشكل كافٍ تأكيدها حول طبيعة موقع دير الزور، وأن الوكالة لم تكن في وضع يمكنّها من التحقق من التوضيحات السورية ، وأشاروا إلى أن ملامح ومعالم الموقع المدمّر، وربطه بقناة مائية للتبريد مشابهة للقناة الموصولة بموقع المفاعل. ومن ناحية ثانية، أوضحت مندوبة الجزائر أن مندوبين آخرين، عبروا عن أسفهم لنتائج تحليل العينات البيئية المأخوذة من محيط مفاعل للأبحاث النووية في دمشق، والتي أظهرت وجود جزيئات من اليورانيوم الطبيعي، وطالبوا الوكالة بإجراء المزيد من التحاليل على تلك العينات لمعرفة مصدرها. وخلصت رئيسة مجلس المحافظين إلى التأكيد بأن مندوبي العديد من الدول العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، شدّدوا على أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الاوسط.