احتضنت بلدية بشلول بولاية البويرة أمس الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال 71 لمجازر ماي 1945. وتميزت الاحتفالات بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء بمقبرة الشهداء ببشلول مركز، تلتها كلمة ممثل المجاهدين الذي ذكر بتضحيات وبطولات الشعب الجزائري لاسيما أثناء تلك المجزرة الشنيعة التي قدمها على مذبح الحرية والتي كانت -كما قال- محركا وحافزا قويا للشعب الجزائري الذي هب كرجل واحد للذود عن وطنه، مشيرا إلى مساهمة سكان هذه البلدية أثناء الثورة التحريرية المجيدة في دحر قوات العدو وتلقينه دروسا في البطولة والتضحية. وتخلل هذا الاحتفال إشراف السلطات الولائية على تدشين مشاريع حيوية بينها الطريق الرابط بين بشلول وأولاد عنبوب على مسافة 1,5 كلم، والطريق الرابط بين بشلول وأولاد بوقرو على مسافة 1,7 كلم وهما مشروعان يفكا العزلة على السكنات المتناثرة في ريف هذه البلدية، هذا فضلا عن إعطاء إشارة انطلاق أشغال إعادة تأهيل الطريق الرابط بين بشلول مركز وإيشيحان على مسافة 1,6 كلم. وكان عرس هذه القرية أي "إيشيحان" التي تقطنها زهاء 410 عائلة كبيرة بعد وضع حيز التشغيل لشبكة الغاز الطبيعي العمومي لفائدة هذه القرية وذلك احتفاءا بذات المناسبة.