الت وزارة الخارجية الأمريكية إن عدد الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم تراجع العام الماضي للمرة الأولى منذ 2012. وأضافت الوزارة في تقريرها عن الإرهاب العالمي والذي يرصد الاتجاهات في العنف السياسي أن الهجمات الإرهابية تراجعت بنحو 13 في المئة مقارنة بعام 2014 في حين انخفض عدد قتلى الأنشطة الإرهابية بنحو 14 في المئة. وقال جوستين سايبريل القائم بعمل منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب إن التراجع جاء نتيجة انخفاض الهجمات في العراق وباكستان ونيجيريا. وأضاف أن أكثر من 55 في المئة من الهجمات المنسوبة لإرهابيين العام الماضي وقعت في خمس دول هي العراق وباكستان والهند وأفغانستان ونيجيريا. وقال إن الهجمات الإرهابية زادت في أفغانستان وبنجلادش ومصر والفلبين وسوريا وتركيا وكذلك أعداد القتلى. وجاء في التقرير أن "خطر الإرهاب العالمي استمر في التطور سريعا عام 2015 ليصبح منتشرا ولا مركزيا على نحو متزايد." وأضاف "رغم وقوع هجمات إرهابية في 92 دولة في 2015 فإنها كانت مركزية على نحو كبير من الناحية الجغرافية مثلما كانت خلال السنوات العديدة المنصرمة." وأظهرت بيانات أعدتها جامعة ماريلاند لوزارة الخارجية الأمريكية وقوع 11774 هجوما إرهابيا في انحاء العالم خلال العام سقط خلالها أكثر من 28300 قتيل إضافة إلى نحو 35300 مصاب. وقال التقرير إن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل الخطر الإرهابي الأكبر عالميا رغم الخسائر الجسيمة التي مني بها في العراقوسوريا العام الماضي ممثلة في فقدان الكثير من الأراضي. لكن التقرير أشار إلى أن التنظيم حقق مكاسب في ليبيا التي يوجد له بها نحو 5000 مقاتل. وعلى غرار الأعوام السابقة وصف التقرير إيران بأنها أكبر راع للإرهاب في العالم وقال إن طهران تدعم الصراعات في سورياوالعراق وضالعة في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة الشيعية في البحرين.