حجزت مديرية التجارة بوهران نهاية الأسبوع الماضي 30 قنطارا من اللحوم الفاسدة كانت مخزنة في إحدى القصابات بدائرة قديل، العملية تمت بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني ومصالح البيطرة حيث تم العثور خلال المداهمة على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والبيضاء منها شرائح للديك الرومي لم يتم تخزينها وفق الشروط المطلوبة ومع ذلك كان صاحب القصابة ينوي تسويقها للمستهلكين. وعرفت عملية حجز اللحوم الفاسدة ارتفاعا كبيرا منذ بداية شهر رمضان لاسيما في بوتليليس وقديل ومسرغين، لاسيما خلال الأيام التي أضرب فيها الأطباء البياطرة حيث تم حجز كميات معتبرة من اللحوم بسبب الذبح غير الشرعي ودون مراقبة البياطرة، في حين اعتمد جزارون آخرون على تخزين اللحوم لأطول مدة بعد علمهم بإضراب البياطرة. يحدث هذا في الوقت الذي لا زالت تنتشر فيه نقاط البيع العشوائية للحوم عبر الأسواق الشعبية وعلى الطرقات على غرار سوق حاسي بونيف لبيع اللحوم والذي تعرض فيه هذه المادة بأسعار جد منخفضة ما يزيد إقبال المواطنين عليها وسط ل المخاطر. وسخرت مديرية التجارة بوهران 300 عون مراقبة يشتغلون بنظام المناوبة حيث يقومون بمداهمات حتى في الليل، ولحد الآن تم القيام ب 905 تدخل أحيل على إثرها 134 تاجر على العدالة مع حجز أكثر من 33 طن من المواد الفاسدة.