من المنتظر أن يرسم المدافع أمين مداني التحاقه بفريق اتحاد الحراش قادما من فريقه الأصلي اتحاد العاصمة بعد أن قبل ربوح حداد فكرة تسريحه الى الجار. مداني الذي أصر على الرحيل كونه متأكد من عدم قدرته على اللعب في صفوف الاتحاد خاصة في الدفاع تلقى اتصالات من طرف نوادي شباب قسنطينة واتحاد الحراش ويبدو أن الجار العاصمي هو الذي استطاع اقناعه بضرورة اللعب له في الموسم القادم بعد أن كان لمدرب الفريق بوعلام شارف دورا في اقناعه باللعب في فريقه. وأكد مداني في تصريح مقتضب أنه اتفق على كل شيء مع فريق اتحاد الحراش على أن يلتحق بصفوفه مباشرة بعد تلقيه ورقة تسريحه مؤكدا أن رئيس الاتحاد ربوح حداد قبل في نهاية المطاف فكرة انتقاله:" لقد تحدثت مع الرئيس وأكدت له اتفاقي مع فريق الحراش ورغبتي للانتقال الى هذا الفريق الذي سيمنحني فرصة اللعب وبذلك البروز، وهو ما أقنع الرئيس الذي من المنتظر أن يسرحني خلال هذا الأسبوع ليتسنى لي الالتحاق بفريقي الجديد" هذا ويتساءل أنصار الاتحاد عن السياسة الجديد التي اختار ربوح حداد انتهاجها في تسيير فريقه، بحيث يبدو أن الأمور اختلطت عليه بعد توالي الضربات خاصة بعد أن التحق محمد سوقار قلب هجوم الفريق بنادي المولودية الجار في صفقة تعد ثاني ضربة يتلقاها الاتحاد من الغريم التقليدي بعد أن استطاع عمر غريب الحصول على المدافع الأيسر براهيم بدبودة الذي عاد الى فريقه الأصلي بعد 4 سنوات قضاها في الاتحاد وهو الأمر الذي كان قد دفع سوسطارة للابقاء على بن موسى في المجموعة تفاديا للوقوع في ورطة جديدة. هذا واستأنف فريق اتحاد العاصمة أمس تدريباته تحسبا للموسم الجديد وجرت أولى الحصص التدريبية على أرضية ميدان مدرسة الفندقة والاطعام بعين البنيان في السهرة وهذا بعد أن قدمت ادارة الاتحاد لاعبي فريقها الجدد والمدرب الجديد عادل عمروش للصحافة وللأنصار أمسية الثلاثاء في ملعب عمر حمادي. وينتظر أن يقوم عمروش بعملية مسح كاملة للتعداد قبل أن يأمر بتدعيم التشكيلة في المناصب التي يراها تستحق التدعيم بحيث تبقى تشكيلة الاتحاد في حاجة الى تدعيم نوعي في ظل الميركاتو الهادئ الذي ميز بيت الاتحاد هذه الصائفة، بحيث تم انتداب 5 عناصر فقط من بينهم لاعبين مغتربين، وعودة عنصرين من الاعارة، في وقت سجل رحيل 12 عنصرا كان آخرهم بن عيادة الذي تلقى وثائقه مقابل ملياري سنتيم.