افتتحت تظاهرتي فضاء "دار الدزاير"، والطبعة الثانية من "قرية الترفيه والتسلية" بمحاذاة المركب الأولمبي محمد بوضياف، وذلك على هامش البطولة الإفريقية للمصارعة، حسب مدير الرياضة والترفيه لولاية الجزائر طارق كراش. وكان كراش قد أشار، على هامش حفل توزيع جوائز الطبعة الثانية لمسابقة "الشاب الموهوب" ببئر توتة، أن افتتاح تظاهرتي فضاء "دار الدزاير" والطبعة الثانية من قرية الترفيه والتسلية يتزامن واحتضان الجزائر لفعاليات البطولة الإفريقية للمصارعة، حتى تكون فرصة للدول المشاركة من اكتشاف مختلف أوجه الفن والثقافة والصناعة التقليدية والرياضة في الجزائر، وما تزخر به من نشاطات في شتى المجالات. وسيعرف الفضاءان -حسب كراش- توافد أزيد من 50 ألف زائر، ويحتوي فضاء "دار الدزاير" على العديد من المرافق الخاصة بالتسلية والترفيه الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، من ضمنها قاعات سينما ومسابح وقاعات للرياضة والتزحلق على الجليد، وكذا مختلف الأنشطة الشبانية، مضيفا أن "دار الدزاير"، هو بمثابة فضاء يحتضن معارض وأنشطة ثقافية وفنية تمثل الثراء الذي تزخر به 48 ولاية جزائرية، فضلا على فضاء للسينما في الهواء الطلق وآخر لألعاب الفيديو. وأشار كراش، أن الطبعة الثانية من "قرية التسلية" التي تستمر من 15 جويلية إلى غاية 1 سبتمبر المقبل بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، ستتضمن العديد من نشاطات التسلية والترفيه الموجهة للشباب والأطفال، وكذا العائلات خلال موسم الاصطياف، مضيفا أن الطبعة الثانية من قرية التسلية والترفيه التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، ستخصص أيضا جناح للعائلات ودار للحضانة مخصصة للأطفال ومسبح وقاعة سينما. وقد شهدت الطبعة الثانية من "مسابقة الشباب الهاوي" وتنظمها رابطة الفنون الغنائية والموسيقية التابعة لمديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، حضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي والسلطات الولائية والمحلية للعاصمة، توزيع جوائز قيمة على المتوجين الثلاثة بعد ترشيح 7 أصوات شابة. وكشفت لجنة التحكيم التي يترأسها الفنان حكيم صالحي عن تتويج الشابة ليليا بلقاضي بالجائزة الأولى وقيمتها 80 مليون سنتيم، ووشح الشاب عيسو عز الدين بالجائزة الثانية وقيمتها 50 مليون سنتيم فيما فازت الشابة معروف دنيا بالجازة الثالثة وقيمتها 30 مليون سنتيم . من جهة أخرى، تم تأجيل فتح مسبح الكيتاني بباب الوادي إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، بسبب عدم الإنتهاء من أشغال إعادة تهيئة محيطه بصورة كاملة لإستقبال العاصميين -حسب كراش- موضحا أن تأخر إستلام مشروع إعادة تهيئة مسبح الكيتاني الذي كان مقررا شهر جويلية الجاري، راجع لأشغال التهيئة الإضافية للمحيط التي يتطلبها المرفق رغم أن الأشغال الاساسية بالمسبح انتهت تقريبا، مشيرا أن فضاء المسبح الذي تتواصل فيه حاليا أشغال التهيئة لتدخل حيز الخدمة، سيضم مسابح جديدة ليتم إلحاقه ضمن مخطط هياكل القصبة الرياضية الجوارية ومن أجل خلق مجموعة من المرافق المتناسقة. ومن المنتظر إنجاز مسابح جديدة في العديد من بلديات ولاية الجزائر بغرض تقريب هذه المرافق الجوارية من المواطنين، من ضمنها إنجاز مسبح شبه أولمبي ببلدية سيدي محمد والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 450 مليون دينار وفق تصريحات سابقة لكراش، كما تجري حاليا -حسبه- دراسة تقنية لإنجاز خمسة مسابح أخرى بكل من بلديات الكاليتوس وأولاد الشبل والدويرة وجسر قسنطينة وتسالة المرجة، لتضاف إلى أربعة مسابح أخرى يتم حاليا إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها، والتي سيتم إنجازها على مستوى كل من بلديات عين طاية والمرادية والرغاية وأولاد فايت.