قررت العودة لحجم صادراتها القديم إيران تفسد عرس الأوبك نهاية الشهر الجاري بالجزائر أحمد. ب أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن بلاده تدعم أي سعر للنفط يتراوح بين 50 و60 دولارا للبرميل وتؤيد أي إجراءات رامية لإحلال الاستقرار في السوق، في موقف يعزز التقارب السعودي الروسي حول القضية ذاتها. وقال زنغنه، عقب اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو في طهران "إيران تريد سوقا مستقرة ومن ثم تدعم أي إجراء يساعد على إحلال الاستقرار في سوق النفط."، مضيفا: "ندعم أسعار النفط بين 50 دولارا و60 دولارا للبرميل". غير أن المسؤول الإيراني ذاته طعن توجه الدول المنتجة الرامي على رفع الأسعار، بتأكيده استكمال إنشاء خط أنابيب ومرفأ لتصدير نوع جديد من الخام بنهاية العام بما يصب في توجه البلاد نحو زيادة الإنتاج للوصول به إلى مستويات ما قبل العقوبات. ويتعارض هذا التوجه مع مطالب منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، الداعية إلى تسقيف الانتاج، بما يساعد على سحب المعروض الزائد في السوق، أملا في استعادة الأسعار لعافيتها، ما يعني أن طهران ستكون أول معرقل هذه المرة وعلى غير العادة، لجهود الدول المصدرة للنفط، الرامية لحماية الأسعار من التدهور. ومن شان هذا المستجد أن يفسد الآمال التي علقت على التقارب الروسي السعودي على صعيد تجميد إنتاج النفط، ومن ثم التأثير على مصير اجتماع الجزائر غير العادي لمنظمة الأوبك المرتقب نهاية الشهر الجاري.