أبدت سفيرة كندابالجزائر ازابيل روي، استعداد بلدها للإهتمام بالطلبة الراغبين في مواصلة مشوارهم الدراسي بكندا، الجهة التي باتت في الآونة الأخيرة تغري الكثير من الطلبة، بالنظر للمناهج التي تعتمدها الجامعات الكندية في التعليم ومستواها الرفيع في مختلف المجالات والتخصصات. هذا ما يفسره -حسب السفيرة- الإقبال الكبير الذي تشهده مختلف المؤسسات التعليمية والجامعات بكندا، التي استقبلت خلال 2015 أكثر من 354, 491 طالب من مختلف جهات العالم، منهم 8 آلاف طالب من المغرب العربي، بما في ذلك 1055 طالب جزائري، لا يبخل الكنديون في تقاسمهم طرق التقدم والتطور -تقول السفيرة- التي افتتحت حسب بيان تابع لسفارة كندا، فعاليات "صالون التعليم بكندا" الذي دامت أشغاله ليومين بقصر الثقافة مفدي زكريا، تم خلاله الإجابة عن مختلف تساءلات واستفسارات الطلبة والمهتمين، كالمتعلقة بشروط ومتطلبات الدرسات العاليا بكندا، قام بشرحها ممثلي مختلف مؤسسات التعليم العليا بكندا والكليات، بلغ عددهم أكثر من عشر مؤسسات، على غرار جامعة سانت بونيفاس، جامعة الكبيك في مونتريال، جامعة الكبيك في ريموسكي، جامعة لاذال، كلية لاسال، كلية كندا، جامعة سانت آن وأخرى قدمت السفيرة ممثليهم للحضور، مثمنة تميزهم وخبرتهم، القادمين بها من بعيد نحو الجزائر البلد الذي يستحق كل الاحترام والإهتمام، لتقاسم هذه الخبرات، وإقامة علاقات الشراكة، وتوسيع الآفاق في مجال التعليم، بالشكل الذي يدعم مواطني البلدين خاصة -يضيف البيان- وأن للبلدين علاقات قوية ومتعددة الأبعاد لعدة سنيين، مبدية قناعتها في أنه وعبر مثل هذه العلاقات، ومن خلال الطلاب الدوليين سيتم بناء عالم أفضل، مشيرة إلى أهم السمات التي تميز بلدها كندا، كالانفتاح على تنوع اللغات ومنه إضافة ثقافات واكتساب تجارب أخرى. التظاهرة المنظمة من قبل سفارة كندابالجزائر، تضمنت على مدار يومين جلسات إعلامية وضحت جميع الاستفسارات ومختلف التساؤلات، كالمتعلقة بشروط ومتطلبات الدراسات العليا بكندا، الجهة التي تسعى إلى استقطاب الكفاءات العلمية والبحثية، حيث قام ممثلوا الاثنا عشر مؤسسة كندية للتعليم العالي والكليات، بتقديم شروحات وأجوبة على أسئلة الطلبة، وتقديم معلومات عن تصاريح الدراسة والمتطلبات الأخرى للرحلات الدراسية إلى كندا.