أفردت كُبريات الصحف العالمية عناويناً عريضةً تعليقاً على خطف ريال مدريد تعادلٍ بطعم الفوز أمام غريمه الأزلي والتقليدي "برشلونة"، في كلاسيكو الأرض الذي جرى على ملعب "كامب نو"، وانتهى ب1-1 في قمة الجولة ال14 لليجا، بعدما تقدم البارسا برأسيةٍ من هدافه لويس سواريز قبل أن يعدل الريال النتيجة بفضل رأسيةٍ صاعقةٍ من مدافعه وقائده سيرخيو راموس في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء، ليُحافظ الميرينجي على صدارة الدوري بفارق 6 نقاط كاملة عن أصدقاء ميسي. عنونت صحيفة ماركا المدريدية تقريرها بحفاوةٍ كبيرةٍ بالهدف القاتل الذي أحرز راموس، بعنوانٍ رئيسيٍ "قلب القائد"، وعنوانٍ فرعي "راموس ينهي المباراة بردة فعلٍ رائعةٍ أمام البارسا في الدقيقة ال90".وسارت صحيفة آس الموالية للعاصمة الإسبانية على نفس النهج، مع انتقادٍ كبيرٍ للحكم كلوس جوميز، والذي اتهمته بالتغاضي عن احتساب بعض الأخطاء الحاسمة، بعنوانٍ رئيسيٍ "الكلاسيكو هو سيرخيو راموس"، وعنوانٍ فرعيٍ "هدفه في الدقيقة ال90 أنقذ الريال الذي كان ظهر بمستوىً متبايناً أمام البارسا الذي ظهر بشكلٍ أفضل بمشاركة إنييستا، إلا أنه لم يكن كافياً لتحقيق الفوز، في مباراةٍ كان حكمها كلوس جوميز كالأعمى في منطقتي الجزاء". وعلى الجانب الآخر، انتقدت صحيفة سبورت الكتالونية عدم قدرة فريق المدرب لويس إنريكي على الفوز على الريال للمباراة الثانية على التوالي هذا العام، بعنوانٍ رئيسي "البارسا لا يعرف كيف يهزم الريال في الكلاسيكو"، وعنوانٍ فرعي "عودة إنييستا أعادت كرة برشلونة المعروفة، ولكن الفريق استمر في إظهار ضعفه الدفاعي".أما صحيفة موندو ديبورتيفو المُقربة من البارسا أيضاً، فقد سارت على نفس النهج، معنونةً في عنوانها الرئيسي "راموس يعادل هدف سواريز في النفس الأخير"، فيما ذكرت في عنوانها الفرعي "برشلونة لم ينجح في قتل المباراة التي سيطر عليها، وعانى في الدقائق الأخيرة من سوء حظٍ أدى لتسجيل الريال لهدف التعادل، والخروج من الكامب نو مُحافظاً على فارق ال6 نقاطٍ في الصدارة". ومن إيطاليا، عنونت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الشهيرة تقريرها بعنوانٍ مثير، ألا وهو "رأسية راموس تسخر من برشلونة"، وعنوانٍ فرعي "هدف سواريز قلب الكلاسيكو في بداية الشوط الثاني، وهاجم برشلونة إلا أنه أضاع التقدم بالهدف الثاني، قبل أن يتلقى عقابه برأس راموس، وينقذه كاسيميرو من على خط المرمى في اللحظات الأخيرة". وفي إنجلترا، أشادت صحيفة ديلي ميل العريقة بنجاح الريال في الخروج متعادلاً رغم التخلف طوال زمن المباراة، بعنوان "الريال يُحبط البارسا في الرمق الأخير برأسية راموس ليخرج رجال زيدان من الكلاسيكو بالحفاظ على فارق ال6 نقاط في صدارة الليجا".ولم يكن عنوان شبكة سكاي سبورتس البريطانية مختلفاً كثيراً عن سابقه، معنونةٌ "راموس يخطف تعادلاً متأخراً للريال في الكلاسيكو". ومن فرنسا، استخدمت صحيفة ليكيب واسعة الانتشار عنواناً مُختصراً ومُعبراً، ألا وهو "الريال يحبط برشلونة ويخطف منه التعادل". وإلى البرتغال، حيث عنونت صحيفة آبولا الشهيرة تقريرها بشكلٍ مُختلف، مُشيرةً لفشل نجمي الفريقين ميسي ورونالدو في التسجيل، بعنوان "ميسي ورونالدو دون أهداف، راموس يحسم الكلاسيكو بالتعادل"". وأخيراً وليس آخراً، نختتم بعنوان صحيفة بيلد الألمانية الشهيرة عن الكلاسيكو ألا وهو "راموس يسرق الفوز من برشلونة، ثم عنوانٍ فرعيٍ آخر "رأسية راموس في الدقيقة الأخيرة تنقذ نقطة التعادل للريال أمام البارسا".