بعد فشل وزارتي التعليم العالي و الصحة في وقف الإضراب سلال يستقبل ممثلين عن طلبة الصيدلة و جراحة الأسنان غدا أعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، أنه سيستقبل ممثلين عن طلبة الصيدلة وجراحة الأسنان يوم الغد بقصر الحكومة على الساعة الثالثة مساءا، بعد أشهر من الاضراب و عجز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة عن إيجاد حل لمشاكلهم، و كان الوزير الاول قد وعد باستقبال ممثلين عن الطلبة فور عودته من أديس أبيبا أين شارك في القمة الإفريقية الا أن ذلك لم يمنعهم من الخروج الى الشارع والاحتجاج أمام وزارة الصحة بالعاصمة الاربعاء الماضي. وقال عبد المالك سلال في تغريدة على حسابه "تويتر" ، أمس ، " سوف أستقبل ممثلي طلبة الصيدلة و جراحة الأسنان يوم الأحد القادم على الساعة 15 بقصر الحكومة ". ويرتقب من اللقاء النظر في لائحة المطالب البيداغودية التي رفعها المحتجون و المضربون عن الدراسة منذ بداية الدخول الإجتماعي، من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الوضع المستمر لعدة أسابيع، حيث عاد طلبة الصيدلة للخروج إلى الشارع مجددا، رغم تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي وعد بتجسيد مطالبهم وإيجاد حل لوضعيتهم العالقة ، غير أنهم تمسكوا بالإضراب المتعلق بمطالب أكاديمية من أجل إعادة الاعتبار للطلبة ومهنة الصيدلة، على أن يلتزموا بمواصلة الحركة الاحتجاجية داخل الكليات. و تجمع طلبة الصيدلة الأربعاء الماضي ، بساحة مقام الشهيد بالعاصمة ، بعد أن منعوا من السير نحو مبنى وزارة الصحة ، وعبر المحتجون عن سخطهم إزاء عدم تلبية الوصايا لمطالب مشروعة وقابلة للتجسيد ، وبالأخص ما تعلق بمنح الأولوية لطلبة كلية الطب في تخصصات الصيدلة ، مع ضرورة إعادة النظر في سلم التنقيط الخاص بالتوظيف بإدراج مهنة الصيدلة في التصنيف 16، بالإضافة إلى فتح تخصص الدكتوراه أمام المتخرجين من قسم الصيدلة. ولم يتوقف طلبة الصيدلة عن المطالبة بحقوقهم بداية بالاحتجاجات داخل المؤسسات الجامعية وكذا الإضراب المتواصل ، إضافة إلى الوقفات الاحتجاجية بالقرب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا بالقرب من وزارة الصحة ، رافقتها لقاءات دورية بين مسؤولين من وزارة التعليم العالي وممثلين عن الطلبة من أجل مناقشة أرضية المطالب المرفوعة ،غير أن عدم التوصل إلى نتائج أجج الوضع أكثر، ما جعلهم يعودون الى الشارع، قبل أن يتدخل الوزير الأول مرة أخرى ليعلن عن استقبالهم يوم الغد بقصر الحكومة.