في وقت يشهد الأرندي صراعا على بين الطيب مقدم وسيد علي زميرلي شقيق علي حداد يترأس قائمة الأفلان بتيزي وزو فؤاد ق / ح سفيان علمت "الجزائر الجديدة" من مصدر قيادي في جبهة التحرير الوطني ، إن الحزب حسم أمره بولاية تيزي وزو، وحسب المعطيات الراهنة فقد ترأس قائمة الحزب بالولاية ، محند حداد ، شقيق رجل الأعمال المعروف ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية، علي حداد، مشيرا إلى أن ترشح هذا الأخير بالولاية أثار استغراب الكثيرين. وضمت قائمة الحزب بولاية تيزي وزو إضافة إلى محند حداد اسم كل من عضو المكتب السياسي الحالي والنائب بالمجلس الشعبي الوطني، يمينة مفتالي وأسماء قياديين آخرين بمحافظة الأفلان هم كل من لخضر ماجن ومزيان جوزي وولد الشيخ شريف. وسيواجه محند حداد غريمه في التجمع الوطني الديمقراطي، والنائب الحالي في المجلس الشعبي الوطني الذي قرر الترشح لعهدة برلمانية رابعة، النائب الطيب مقدم، والذي يعد من أكثر المقربين من أحمد أويحي والذي يبدو الأقرب لرئاسة قائمة الحزب بالولاية. و شهد المكتب الجهوي للأرندي بتيزي وزو مؤخرا غليانا كبيرا في أوساط المناضلين إلى حد بروز طرفين للنزاع القائم بين المؤيد الطيب مقدم ومعارضيه المساندين لعضو المجلس الشعبي الولائي الحالي سيدي علي زميرلي الذي أكد تلقيه ضغوطات، لسحب ملف ترشحه من بين القائمة التشريحية التي أحصاها المكتب الولائي للأرندي والمقدرة ب 30 ملفا ومن بينهم 12 امرأة. ويثير ترشح الطيب مقدم جدلا كبيرا في المكتب الولائي للحزب، بسبب تناقض تعليمة الأمين العام للحزب أحمد أويحي والتي منع فيها كل نواب حزبه من الترشح لعهدة ثالثة، إلا أن هذا الأخير شكل حالة استثنائية بسبب تخوف قيادة الحزب من خسارة مقعد الحزب بمنطقة القبائل في ظل بروز قوائم حرة والمنافسة القوية مع الافلان والأفافاس ، إضافة إلى عودة الأرسيدي. وقام مقدم بإيداع ملف ترشحه للعهدة الرابعة على التوالي ليكون ضمن القائمة الاسمية للترشيحات المتضمنة 30 ملفا، الوضع الذي تسبب في نشوب صراع داخلي بين المناضلين المؤيدين لهذا الاسم الذين قاموا في بيانات بتزكية ترشحه للعهدة الرابعة على التوالي، وبين المترشحين الآخرين ومسانديهم على رأسهم عضو المجلس الشعبي الولائي الحالي سيدي علي زميرلي. واستنادا إلى مصادرنا فإن الاجتماع الأخير للمكتب الولائي للأرندي الأسبوع الماضي لم يخلو من مشاحنات كلامية حادة بين الطرفين، وجعل الصراع يطفو على الواجهة إلى حد لجوء البعض إلى ممارسة ضغوطات على سيدي زميرلي لسحب ملف ترشحه إلا أنه رفض وأكثر من ذلك فإن كل الطرق أضحت مسموحة للظفر بمقعد في البرلمان بالنسبة لمرشحي الأرندي بتيزي وزو، خاصة في ظل الترويج لإشاعات بأن المرشح لقيادة قائمة الحزب لعهدة رابعة بصدد التحضير، وفي الكواليس وخلال الاجتماع غير الموسع للمجلس الولائي المرتقب انعقاده، بعد إنهاء اللجنة الولائية للتحضير من دراسة ومعاينة ملفات القائمة الترشيحية كمطلب القاعدة . الأمر الذي اعتبره منافسيه بمثابة استغلال غير قانوني لنفوذه بصفته رئيس المكتب الولائي للحزب، وكذا علاقاته التي تربطه مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهي كلها مؤشرات تنذر باحتدام الصراع داخل بيت الأرندي بتيزي وزو خلال الأيام القليلة المقبلة. عدة أحزاب تشرع في تحضير المداومات من جانب آخر ، شرعت عدة أحزاب سياسية بولاية تيزي وزو في كراء محلات ومكاتب تزامنا مع اقتراب الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة والتي لا يفصلنا عنها إلا بأسابيع معدودة , على غرار البلديات الحضرية التي يفوق نسبة سكانها 70 ألف نسمة بكل من تيزي وزو , عزازقة , بوغني , بني دوالة , ذراع بن خدة , ذراع الميزان , وواضية وعين الحمام اذ يرتب حزب جبهة التحرير الوطني على فتح 3 مداولات بعاصمة الولاية لوحدها لأول مرة , فيما شرعت الحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس في فتح مداومات في 10 بلديات هامة , إضافة إلى ان قائمة المترشح الحر نور الدين ايت حمودة الذي سيفتح العديد من المكاتب والمداولات للحملة الانتخابية انطلاقا من بلدية أغريب معقل رئيس الأرسيدي سابقا ، سعيد سعدي ، وتشمل جميع البلديات منتخبي الأرسيدي في تحد لإعادة جمع اكبر عدد ممكن من المناضلين السابقين ورفقائه في حزبه السابق . اما حزب جبهة القوى الاشتراكية فأفادت مصادر مقربة من البيت الفدرالي للحزب بتيزي وزو , إن الافافاس سيشرع في وضع اكبر عدد تجمعات بالولاية افضل من فتح مداومات في كل بلدية والهدف منها من اجل التقرب اكثر للمواطن ومشاركته حياته اليومية عبر الزيارات التي ستشمل قيادي الحزب والمناضلين الأسواق والساحات الحضرية وحتى القرى النائية.