2018 بداية تنفيذ المشروع بناءا على المقترحات المقدمة دعت مصالح ولاية الجزائر ، مختلف الفاعلين على غرار الشركات الناشئة، المخابر، مقدمي الحلول، الباعة، الجامعات، المكاتب الاستشارية، مكاتب المحاماة، للتعاون ، قصد تقديم معلومات والمشاركة والمساهمة بخبرتهم في تطوير الحلول المتعلقة بمشروع " الجزائر مدينة الذكية"، مضيفة بأنها بصدد وضع مخططها لتطوير المدينة الذكية و إنشاء مخبر تكنولوجي تجرى فيه التجارب الخاصة بالحلول المستخدمة بقوة في المدينة الذكية. وقالت في بيان لها تحصلت " الجزائر الجديدة" على نسخة منه ، ان التركيز ينصب على إبراز وكذا المصادقة على الحلول المناسبة و الملائمة في البيئات التجريبية، كما تخطط أيضا لإطلاق حلول المدينة الذكية المنتقاة و نشرها تدريجيا، مشيرة إلى ان مصالح الولاية دخلت في مرحلة جديدة بالنسبة لإستراتيجيتها الخاصة بالمدينة الذكية، انتقالا من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ. واوضحت المصالح ذاتها ، أنه و ابتداء من سنة 2018 ، سيتم تنفيذ و وضع خطة عمل ملموسة يتم تحديدها خلال الثلاثي الرابع من سنة 2017، بناءا على المقترحات والمساهمات التي سيتقدم بها مختلف الفاعلين، حيث طلبت منهم توضيح وجهات نظرهم من حيث التصميم و الأولويات بالنسبة لمشروع ، الى جانب وصف حلولهم التقنية و التجارية ، تقديم آرائهم حول الكيفية المثلى لمشاركة ولاية الجزائر من حيث التصميم و نشر مشروع الجزائر مدينة ذكية. وقدمت ولاية الجزائر ، في هذا السياق ، حسب البيان ، رزنامة لجمع التعليقات، الاقتراحات ، و كذا خارطة طريق حول كيفية التقدم إلى المراحل القادمة حيث سيتم دعوة مختلف الفاعلين في سلسلة القيم للمساهمة و المشاركة. وحسب نفس المصدر ، يتمثل الهدف من مشروع " الجزائر مدينة ذكية" هو تحسين إدارة مدينة الجزائر، قصد ترقية نمط حياة مواطنيها ما يتطلب تدخلا مباشرا لكافة الجهات المعنية في المدينة على غرار مصالح النقل ، الطاقة ، العمران ، المياه ، الأمن ، الصحة ، و الإمداد و غير ذلك، موضحة في البيان أن القاسم المشترك ،تحسين طريقة استعمال و استغلال تكنولوجيات الإعلام بهدف تطوير الخدمات المقدمة لمواطني مدينة الجزائر.