بناء جسر حديدي عملاق يمتد 1100 متر بالرملي يأمل أن تعرف العاصمة ارتياحا كبيرا بفتح 7 طرقات جديدة للتخفيف من الاختناق المرورية ، حيث أكد وزير الأشغال العمومية و النقل ، عبد الغني زعلان ، أن المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية بالعاصمة تعرف "وتيرة جيدة" وسيتم استلام أغلبها بداية العام المقبل . وبخصوص استغلال مساحة 5ر4 هكتار من الحي القصديري الرملي الذي تم ترحيل قاطنيه في إطار عمليات ترحيل الولاية، أوضح المسؤول أنها ستخصص لبناء جسر حديدي عملاق يمتد على 1100 متر يتكون من جزئين يصل ارتفاع كل واحد من الجسر 92 متر والعملية في طور الإنجاز ، ويسمح المشروع الذي يمر عبر وادي الحراش وطريق السكة الحديدية، حسب ذات المسؤول بفك الاختناقات المرورية المسجلة بالجهة الشرقية للعاصمة. و تتمثل المشاريع في ربط الطرقات بشبكة طرقات فرعية ورئيسية ، وتتمحور الأشغال حاليا حول طريقين رئيسيين هما الطريق الجنوبي الممتد من زرالدة غربا نحو رغاية شرقا وكذا طريق الإجتنابي الثاني إلى جانب الطريق السريع شرق الذي يربط وسط العاصمة بالمطار الدولي ومن بين المشاريع هناك إنجاز 7 محاور كبرى،حسب الوزير على غرار الطريق رقم 122 الذي عرف منذ أزيد من شهرين تسليم الجسر على مستوى نهاية إجتناب لمدينة الرغاية، الذي يسمح بربط عين طاية بالرغاية نحو أولاد موسى في حدود ولاية بومرداس كما سيتم إنجاز إزدواجية الطريق الولائي 121 التي تربط عين طاية بالرويبة وتربط ما بين الطريق الجنوبي نحو الطريق الجنوبي الثاني لتجنيب مستعملي الطريق من دخول الرويبة، للتقليل من حدة الاختناقات وقال أنه حاليا تتواصل أشغال الطريق الولائي 149 الذي يربط البرج البحري وقهوة الشرقي نحو الطريق الإجتنابي الثاني الذي يربط المطار بزرالدة و الرغاية . واعتبر المتحدث أن المشروع "المهم جدا" بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية يتمثل في الطريق الذي يربط نفق واد أوشايح بباش جراح نحو براقي و بابا علي باتجاه الطريق الوطني رقم 1 وسيمكن استلام هذا الجزء الأساسي من الأشغال بسهولة الوصول إلى المطار ويمكن مستعملي حركة المرور من وسط العاصمة بالخروج مباشرة إلى إتجاهات بئر توتة والطريق الوطني رقم 1 والطريق الإجتنابي 2 في حوالي ربع ساعة، كمنفذ عابر مباشر لوسط المدينة ، وفي ذات الصدد تتواصل أشغال إنجاز تتمة الطريق السريع العناصر الذي يمتد من المنظر الجميل نحو سيدي مبروك ثم باتجاه الطريق الوطني رقم 1 الممتد من جنان السفاري وما جاورها. وسيسمح ذلك بربط حركة المرور وتسهيلها من وسط العاصمة بداية من العناصر للمرور مباشرة نحو الطريق الوطني رقم 1 باتجاه بئر توتة والبليدة دون المرور عبر بئر مراد رايس. كما سيتم ربط الطريق السريع في أقصى غرب العاصمة، الذي يربط تسالة المرجة بالدواودة البحرية و زرالدة الذي يمر عبر واد مزافران وهو ما سيمكن من تسهيل حركة المرور القادمة من جنوب العاصمة عبر الطريق الوطني رقم 1 بالمرور مباشرة نحو الطريق السريع المؤدي إلى زرالدة.