السلطات المحلية مطالبة بإعادة النظر في التخطيط المروري تعرف طرق بلدية بن عكنون بالعاصمة ازدحاما مروريا شديدا خصوصا في أوقات الذروة، باعتبارها نقطة ربط بين العديد من المناطق، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وحدوث ملاسنات كلامية تتطور في بعض الأحيان إلى عراك، وقد طالبوا السلطات المحلية على رأسها مديرية النقل بالعاصمة بضرورة وضع تدابير من أجل تحسين حركة المرور بطرق هذه البلدية. عبر المواطنون الذي يتخذون طرقات بلدية بن عكنون مسلكا لهم للالتحاق بمقاصدهم عن تذمرهم الشديد من الازدحام المروري الذي تعرفه طرق ومسالك البلدية يوميا خصوصا في أوقات الذروة، قائلين إنهم ينتظرون طويلا في مكان واحد بسبب الاختناق المروري، كما أشار المتحدثون لجريدة "الجزائر الجديدة " إلى أنهم رغم محاولتهم النهوض باكرا للوصول إلى مقر عملهم في الوقت المحدد، إلا أنهم يتفاجأون بالازدحام الخانق على مستوى هذه الطرق، مفيدين بأنهم ملوا من استمرار هذا الوضع. وذكر بعض أصحاب السيارات أنهم يعلقون لساعات في حركة المرور مما يتسبب في إثارة أعصابهم ونشوب ملاسنات كلامية تتطور في بعض الأحيان إلى عراك بالأيدي، وقال بعض أصحاب السيارات إنه رغم المجهودات التي تقوم بها الشرطة في مفترق الطرق لتنظيم حركة المرور بغية فك الانسداد الحاصل، إلا أن الازدحام المروري يبقى بسبب دخول العديد من السيارات إلى طرق البلدية، فالمسافة التي كانت تستغرق ساعة أو أقل للوصول إلى وجهاتهم المنشودة أضحت تستغرق أكثر من ساعتين، بسبب العدد الكبير للسيارات، ورغم إنجاز بعض الطرق الجديدة بالمنطقة إلا أن ذلك لم يقلل من الازدحام المروري، لذلك ينتظر قاطنو بلدية بن عكنون والبلديات المجاورة لها والمواطنون الذين يترددون عليها من السلطات المعنية اتخاذ إجراءات تخلصهم من هذا الازدحام. وفي سياق متصل ورغم كل ما تشهده كلية الإعلام والاتصال من إمكانيات وتجهيزات هيكلية ضخمة، إلا أن مشكل البيروقراطية لا يزال يطفوا إلى السطح حتى في موقف السيارات الخاص بالكلية، وتعرف هذه الأخيرة مشاكل في موقف السيارات الخاص بها، حيث يشهد يوميا اكتظاظا كبيرا في عدد السيارات مقارنة بمساحته، وهو ما يؤدي إلى تعسر خروج ودخول السيارات وحتى الراجلين، وهذا راجع إلى ضيق المحل والموقف ككل كما أنه يستعمل من طرف الطلبة والأساتذة على حد سواء، بالإضافة إلى الزوار الوافدين إلى الكلية وكذا إقامة البنات "جيلالي اليابس" الواقعة داخل الكلية، ومن خلال شهادة هؤلاء فإن السبب الأبرز لهذا المشكل هو ممارسات القائمين على تسيير موقف السيارات بالبناية الجديدة، متهمين إياهم بالبيروقراطية، مؤكدين أنه لا يسمح للبعض بركن سياراته داخل الموقف في وقت يسمح لبعض المعارف بذلك.
