تعرف طرق بلدية الأبيار بالعاصمة ازدحاما مروريا شديدا خصوصا في أوقات الذروة، باعتبارها نقطة ربط بين العديد من المناطق، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وحدوث ملاسنات كلامية تتطور في بعض الأحيان إلى عراك. وقد طالبوا السلطات المحلية على رأسها مديرية النقل بالعاصمة بضرورة وضع تدابير من أجل تحسين حركة المرور بطرق هذه البلدية. عبر المواطنون الذي يتخذون طرقات بلدية الأبيار مسلكا لهم للالتحاق بمقاصدهم عن تذمرهم الشديد من الازدحام المروري الذي تعرفه طرق ومسالك البلدية يوميا خصوصا في أوقات الذروة، قائلين إنهم ينتظرون طويلا في مكان واحد بسبب الاختناق المروري. كما أشار المتحدثون لجريدة "البلاد" إلى أنهم رغم محاولتهم النهوض باكرا للوصول إلى مقر عملهم في الوقت المحدد، إلا أنهم يتفاجأون بالازدحام الخانق على مستوى هذه الطرق، مفيدين بأنهم ملوا استمرار هذا الوضع. وذكر بعض أصحاب السيارات أنهم يعلقون لساعات في حركة المرور مما يتسبب في إثارة أعصابهم ونشوب ملاسنات كلامية تتطور في بعض الأحيان إلى عراك بالأيدي. قال بعض أصحاب السيارات إنه رغم المجهودات التي تقوم بها الشرطة في مفترق الطرق لتنظيم حركة المرور بغية فك الانسداد الحاصل، إلا أن الازدحام المروري يبقى لدخول العديد من السيارات إلى طرق البلدية، فالمسافة التي كانت تستغرق ساعة أو أقل للوصول إلى وجهاتهم المنشودة أضحت تستغرق أكثر من ساعتين، بسبب العدد الكبير للسيارات. ورغم إنجاز بعض الطرق الجديدة بالمنطقة إلا أن ذلك لم يقلل من الازدحام المروري، وينتظر قاطنو بلدية الأبيار والبلديات المجاورة لها والمواطنون الذين يترددون عليها من السلطات المعنية اتخاذ إجراءات تخلصهم من هذا الازدحام.