الخبازون ينفون اعتزامهم الدخول في إضراب ويهددون نفى رئيس اللجنة الوطنية للخبازين فوزي بحيش ، إعتزام الخبازين الدخول في اضراب بحسب ما تمّ الترويج له ، ووضع الحكومة بين خيارين ، أوّلها رفع سعرة الخبزة الواحدة إلى 12 دج أو الإنقاص من وزنها لتجنيب المخابز الخسائر التي تتكبدها في ظل الارتفاع المذهل للمواد الأولية التي يصنّع بها الخبز. و أوضح بحيش في ندوة صحفية عقدت صباح أمس بمقر الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين تحت عنوان " المخابز بين تكلفة الخبزة و نوعيتها " أن رفع المواد الأولية لصنع مادة الخبز بشكل مضاعف ، تسبب بأضرار مادية كبيرة للخبازين ، حيث تمّ رفع سعر 10 كلغ لمادة الخميرة من 2400 دج إلى 4200 دج ، كما تمّ رفع مادة المحسن الغذائي من سعر 1900 دج ل 10 كلغ إلى 3200 دج ، فيما يتعذر على الخبازين العثور على مادة الفرينة المدعمة من طرف الحكومة ، و ان عثر عليها تباع لهم بسعر 2400 دج بدل 2000 . إضافة إلى رفع فاتورة الماء بنسبة مائة بالمائة و سعر الكهرباء و أجور الخبازين التي ارتفعت إلى 7 ملايين في القنطار الواحد بدل 3 ملايين سنتيم . من جهتها تعتزم اليوم الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين حسب رئيسها الطاهر بولنوار ، مراسلة وزارتي التجارة و المالية و كذا رئاسة الجمهورية من أجل تنفيذ مطلب الخبازين برفع سعر الخبز أو الإنقاص من وزنه ، و هما الخياران اللذان خرج بهما الخبازون في آخر لقاء اجتمع فيه 30 ممثلا للخبازين بمختلف الولايات . و اعتبر بولنوار أن الرفع من سعر الخبز من شأنه التقليل من ظاهرة التبذير لهذه المادة ، مشيرا إلى أن تبذير الجزائريين لهذه المادة جعل 8 ملايين خبزة تلقى في المزابل كل شهرين . و اقترح بحيش على الحكومة تخصيص تسعيرة خاصة للخبازين فيما تعلق باستهلاك الكهرباء و الماء . و لوّح ذات المتحدث بالتصعيد في حال عدم رضوخ الحكومة للمطلبين المذكورين آنفا .