بولنوار: "بعض التجار استغلوا فترة المداومة ورفعوا تسعيرة الخبز" نفى رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، وجود تعليمة تسمح للخبازين برفع تسعيرة الخبز المدعم بخمسة دنانير بعدما عرفت بعض المخابز مؤخرا زيادة في أسعار الخبز بطريقة عشوائية، حيث تم بيع الخبز العادي في بعض مخابز العاصمة ب15 دج. أما الخبز المحسن فقد تم بيعه ب20دج. وأفاد قلفاط أمس في حديثه ل "البلاد" أن المخابز التي قامت برفع التسعيرة بطريقة عشوائية تعتبر مخالفة للقانون وإن تم إيداع شكاوى ضدها فسيتم معاقبة صاحبها وفقا للقانون المعمول به في النشاط التجاري. من جهته أفاد الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، أنه لا المداومة ولا أي مناسبة تسمح للخبازين برفع تسعيرة الخبز المدعم، مشيرا إلى أن بعض التجار واصحاب الطاولات العشوائية اغتنموا فرصة أيام العطل والمداومة ليقوم البعض منهم بشراء الخبز من المخابز وبيعه في السوق الموازية بإضافة تسعيرة جديدة في ظل نقص المخابز المفتوحة هذه الأيام. وقال بولنوار إن الخبز الممزوج بمادة النخالة والشعير يتم بيعه حاليا ب20 دج. في حين الخبز العادي يباع بسعره المقنن من طرف الحكومة ب 10 دنانير. وبخصوص نوعية الفرينة وأسعارها أكد قلفاط أن الاسعار بعد تقنينها من طرف الدولة، فإنها موجودة بأسعار قانونية على مستوى كامل الوطن. .. ومرطبات بأسعار خيالية! وبخصوص اللهيب الذي تعرفه اسعار المرطبات والحلويات بالمخابز، تراوحت قيمة القطعة الواحدة في بعض المخابز بين 80 و150 دينار وأكد قلفاط أن السبب راجع إلى عدة أسباب منها ارتفاع سعر المواد التي تستعمل في الحلويات بالإضافة إلى ارتفاع فواتير مثل الكهرباء وخميرة الغاز، ناهيك عن المواد التي يتم استيرادها وتستعمل في الحلويات تم زيادة في اسعارها هي الاخرى في حين اكد أن الخبزة لا تزال بسعر 10 دنانير. وقال قلفاط إن الاتحادية الوطنية للخبازين قدمت ملفا للحكومة بخصوص دعم المخابز بالفرينة ذات القمح اللين التي تعتبر من اجود الانواع وكذا تعد صحية لجسم الانسان، مفيدا أن الاتحادية تنتظر الرد على طلبها والموافقة عليه حتى يكون هناك تنوع في الخبز من جهة وكذا المنافسة وبالتالي إمكانية خفض الأسعار.