تطورت الأحداث في بيت الكناري منى جديد ففي الساعات الأخيرة بحيث تسببت الخسارة الجديدة التي مني بها الفريق في بشار أمام شبيبة الساورة بانفجار جديد في الفريق كون المدرب أيت جودي الذي تعرض لضغط كبير، قرر أن ينسحب نهائيا من العارضة الفنية مفضلا البقاء ومواصلة مهامه ضمن الديركتوار الثلاثي الذي يقوده ماجن. الشبيبة تتواجد بدون مدرب بصفة رسمية وهو ما يزيد الطين بلة بحيث سيضطر الفريق لتحضير مباراة الكأس المرتقبة نهاية هذا الاسبوع في تيزي وزو أمام نادي واد رهيو بطاقم منقوص وتحت ضغط النتيجة فلا الجانب النفسي على ما يرام ولا الفني بدليل النتيجة السلبية الجديدة التي سجلها الفريق في بشار والأداء الباهت للفريق الذي عجل برحيل ايت جودي، هذا الأخير لم يجد الوصفة اللازمة رغم معرفته الجيدة للتشكيلة وهو ما عرضه لوابل من الانتقادات والتي طالت كذلك طريقة عمله ولم يسلم حتى من انتقادات الأعضاء الآخرين للديركتوار الذي راحوا يعبرون عن تدمرهم من تصرفات المدرب الذي غاب في بعض الحصص مفضلا التوجه إلى المغرب أين تعيش حاليا عائلته الصغيرة بعد مسارعته للالتحاق بالفريق القبائلي بعد نهاية مسيرته في ناديه المغربي. وعبر مدرب الشبيبة السابق عن أسفه لما يصدر حاليا من زملائه في الإدارة المؤقتة بحيث صرح مباشرة في حصة للتلفزيون العمومي أنه من غير المعقول أن تصدر انتقادات في الصحافة من قبل زملائه على طريقة الانتقادات الفايسبوكية في إشارة منه لعدم احترافية الثنائي ماجن وزواوي وهو ما يعلن حدوث انشقاقات في الديركتوار والأغرب من ذلك أن هذه الأمور صارت تحدث علنا وأمام أعين الجميع وهو ما يؤكد الحالة الصعبة التي يتواجد فيها فريق الشبيبة منذ سلسلة التغييرات الإدارية التي حدثت منذ سحب الثقة من الرئيس حناشي الصائفة الماضية. وتشير كل التنبؤات أن الديركتوار الحالي وفي ظل التصدعات التي يشدها وتوتر العلاقة بين المسؤولين، مهدد أكثر من أي وقت مضى بالزوال، فالضغط من النادي الهاوي صار كبيرا واقتراب موعد الجمعية العاصمة الاستثنائية التي نادى لها النادي الهاوي صاحب أكبر حصة من أسهم الفريق يوم 10 جانفي القادم قد تكون حاسمة بحيث صارت أسوار الديركتوار هشة وصارت مهمة تهديم ما حاول باءه منذ تقلده مهام قيادة الفريق خلفا للرئيس المستقيل صادمي أسهل من أي وقت مضى، في انتظار معرفة مدى صحة الإشاعات التي تؤكد أن أيت جودي صار يسير في جانب النادي الهاوي وينوي سحب البساط تحت أقدام ماجن وزواوي، أمر قد يعتبر هؤلاء نوعا من الخيانة فكيف ستكون رد فعلهم في ال3 أيام التي تفصلنا عمن هذا الموعد مع العلم أن الإدارة مطالبة بإيجاد حلول للعديد من الملفات من بينها ملف الميركاتو والإجازتين المتبقيتين التين ستؤولان لمدافع أوسط وقلب هجوم. مهدي.س