مرفوقا بالسلطات المحلية، بزيارة ميدانية لبلدية مفتاح والرامية إلى الوقوف عن كثب على وتيرة سير الأشغال الجارية على مستوى مختلف المشاريع المسجلة بهذه المنطقة. المحطة الاولى للزيارة تمثلت في معاينة مشروع انجاز منظومة المياه الصالحة للشرب لتدعيم بلديتي الجبابرة ومفتاح بهدف تغطية النقص المسجل في مياه الشرب وكذا مشروع القطب السكني 10000 مسكن بحي الصفصاف بنفس البلدية والذي قدرت تكلفة انشائه ب1250000000 دج بنسبة تقدم الأشغال ب38بالمائة، بحيث يتكون هذا المشروع الضخم من 13 نقبا و3 محطات ضخ وحزان مائي بسعة 5000 م3 ، في هذا الإطار شدد والي الولاية على استكمال ما تبقى من اشغال خاصة 13 نقبا منها 3 تسلم نهاية جانفي 2019 والباقية في السداسي الأول من ال2019 حرصا منه على الإسراع في وتيرة الأشغال واحترام الآجال التعاقدية بغية تحسين التزويد بالمياه الصالحة لشرب لكي يصبح بصفة يومية، كما اعطى اوامر على وجوب اعادة تأهيل الشبكات للقضاء على تسرب المياه والذي يشكل عائقا لسير الحسن للخدمة مع منح غلاف مالي لذلك، مع العلم ان نسبة التسرب تقارب ال30 بالمائة. لينتقل بعدها الوالي الى مشروع 10000 مسكن بحي الصفصاف اين قدم له عرضا تقنيا تفصيليا حول انجاز 3750 مسكن بصيغة البيع بالإيجار و5400 مسكن اجتماعي، ايجاري اضافة الى انجاز 4 مدارس ابتدائية، متوسطتين وكذا ثانويتين حيث قدم توجيهات بإعداد ورقة طريق لإنجاز مختلف الشبكات من طرقات، المياه الصالحة للشرب، الغاز، الألياف البصرية وهذا في اسرع وقت والانطلاق في اشغال التجهيزات الضرورية الخاصة بالمواطنين، ومن شأن هذا القطب الحظري الجديد ان يصبح قطبا متميزا، الى جانب ذلك اعداد رزنامة توزيع السكانات الاجتماعية العمومية بالتسبيق وهذا بتخصيص مقررات قبل مارس 2019. كما وقف على معاينة اشغال تنقية وتنظيف وادي المخفي المحاذي لمحطة توليد الكهرباء بحي البور وامر على حمايته وهذا بإعادة التشجير على حوافه، وعرج بعدها الى معاينة مشروع انجاز الصرف الصحي بنفس الحي ومشروع عيادة متعددة الخدمات بحي السواكرية. كما عاين ورشة مشروع تهيئة طريق اولاد حناش على طول 2 كلم ومشروع مصنع رونو فولفو للمستثمر سواكري. وتجدر الاشارة إلى انه كانت للوالي جلسة عمل مع منتخبي واعيان وكذا المجتمع المدني لبلدية مفتاح استمع لهما مطولا بحضور الهيئة التنفيذية التي تلخصت في مجملها حول اعادة الاعتبار للطرق المهترئة، الحفاظ على البيئة، الطاقة، المنشئات الصحية والتربوية والسكن في هذا الصدد رد على البعض منها وامر بدراسة الباقية والتكفل بها حسب الاولوية.