عبر سكان بلدية حمام ملوان شرق البليدة عن فرحتهم العارمة بعد اعادة بعث أشغال انجاز حي 90 مسكن إجتماعي بحي مقطع لزرق، وذلك عقب توقف الأشغال به قرابة 13 سنة، مشيرين ان المشروع سيعمل على التخفيف من ازمة السكن التي يعاني منها سكان المنطقة. أعيد خلال شهر أكتوبر الماضي اعادة بعث أشغال انجاز حي 90 مسكن إجتماعي بحي مقطع لزرق ببلدية حمام ملوان بالبليدة، حيث أكد المدير المحلي لديوان الترقية والتسيير العقاري، فلاق شبرة، على هامش زيارة عمل للوالي يوسف شرفة للبلدية، أنه تم في 4 أكتوبر الماضي إعادة إطلاق المشروع السكني الوحيد بمنطقة مقطع لزرق الجبلية بعد توقفه لعدة مرات لمختلف الأسباب. وعرف هذا المشروع الموجه لامتصاص السكن الهش والمسجل في إطار البرنامج الخماسي 2005/2010، استنادا لذات المسؤول، توقفا في الأشغال لأكثر من مرة بسبب مشاكل تقنية ومشكل العقار الجبلي، حيث تم إعادة الدراسة الخاصة به بالاضافة الى رفض بعض المقاولين العمل في المناطق النائية. واشار المتحدث الى أن المشروع الذي عرف انطلاقة جديدة أثار ارتياح سكان المنطقة الذين لا طالما انتظروه. ولفت إلى أنه بموجب الدراسة الجديدة للمشروع، تم تخصيص له غلاف مالي يقدر ب200 مليون دج علما أنه سينجز في آجال 18 شهرا. ولدى معاينته لاشغال المشروع الذي لازالت في مراحله الأولى، شدد الوالي على المؤسسة المقاولة على ضرورة الالتزام باجال الإنجاز وبدفتر شروط الصفقة بهدفه تسليم السكنات لاصحابها في اقرب وقت. وفي سياق هذه الزيارة، تفقد الوالي اشغال إنجاز الملعب البلدي المتوقفة هي الأخرى لمدة خمس سنوات بسبب تجاوزات مالية من طرف المؤسسة المكلفة بالانجاز، حيث أمر في هذا الصدد بفتح تحقيق إداري أو قضائي واعادة طرح دفتر شروط جديد للمشروع. واعطى شرفة تعليمات لمدير الشباب والرياضة للسهر على إنجازه وتسليمه في الموسم الرياضي المقبل. كما وقف الوالي خلال هذه الزيارة على عدد من المشاريع التنموية وعقد لقاء مع المجتمع المدني، حيث استمع لانشغالات المواطنين المتمثلة أساسا في توفير السكن والصحة وإصلاح شبكات المياه والتكفل بالمشاريع الرياضية بالبلدية. توزيع أكثر من 8000 مسكن بالبليدة مارس المقبل سيشرع، ابتداء من شهر مارس من السنة المقبلة، في توزيع أكثر من 8000 وحدة سكنية يجري إنجازها على مستوى القطب الحضري الجديد بمفتاح (40 كلم شرق البليدة)، حسبما كشف عنه والي الولاية، يوسف شرفة. وأوضح شرفة في تصريح للصحافة على هامش وقوفه على سير أشغال مختلف المشاريع التنموية الجاري إنجازها على مستوى هذه البلدية، أنه سيتم ابتداء من شهر مارس المقبل توزيع أكثر من 8000 وحدة سكنية 3750 منها من صيغة البيع بالإيجار عدل و4400 من صيغة العمومي الإيجاري يجري إنجازها جميعا على مستوى حي الصفصاف الواقع بأعالي مدينة مفتاح. وتأتي هذه الحصص السكنية لتضاف لنحو 7000 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري التي شرع في توزيعها الأسبوع المنصرم، على أن تستكمل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، هذا بالإضافة إلى 22 ألف وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار جاهزة للتوزيع على مستوى المدينة الجديدة لبوعينان. وفي هذا السياق، أكد ذات المسؤول على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا القطب الحضري الجديد (بمنطقة الصفصاف) الذي يعتبر جزء من المدينة الجديدة لبوعينان، مشددا على ضرورة تفادي شتى النقائص التي سجلت على مستوى المدن الكبرى على غرار سيدي عبد الله وبوعينان، لاسيما ما تعلق بالتسيير. كما أكد لدى تفقده لسير أشغال هذا المشروع السكني على ضرورة استكمال أشغال إنجاز كافة المرافق الضرورية التي يحتاجها السكان المستقبليين، على أن تمنح الأولوية لقطاعات الصحة والتربية والأمن، هذا بالإضافة إلى استكمال أشغال ربطها أيضا بمختلف الشبكات بما فيها شبكة الانترنت. ونظرا لبعد المسافة نوعا ما بين هذا التجمع السكني الجديد ووسط مدينة مفتاح، أمر ذات المسؤول أيضا بتوفير وسائل النقل لتسهيل التنقلات اليومية للمواطنين. من جهة أخرى، وقف الوالي خلال هذه الزيارة الميدانية على سير عدد من المشاريع التنموية الجاري إنجازها على مستوى هذه المدينة على غرار مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات على مستوى حي السواكرية وكذا مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي بأحد أحياء المدينة، بالإضافة إلى أشغال تهيئة عدد من الطرقات والمسالك التي تربط بين الأحياء السكنية. كما وقف أيضا على مشروع تنقية وتغيير مجرى واد المخفي المجاور لمحطة توليد الكهرباء بحي البور، وهي المحطة التي تغمرها المياه عند ارتفاع منسوب هذا الوادي، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع الكهرباء على مستوى بلديات الجهة الشرقية للولاية وكذا جزء من ولاية بومرداس. واختتم زيارته بلقاء جمعه مع ممثلي المجتمع المدني بحضور المدراء التنفيذيين، أين استمع لمختلف انشغلاتهم تمهيدا لإعداد خارطة عمل بحيث تمحورت أغلبيتها حول تحسين ظروف التمدرس والنقل وكذا تهيئة الطرقات وتوفير المساحات الخضراء والمرافق الشبانية.