لى وفدي الحكومة والحوثيين، في المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة بالسويد. وقال مصدر في الوفد الحكومي، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن ورقة الاتفاق تهدف إلى فتح المعابر والمطار وتحقيق التهدئة العسكرية اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب في تعز. وتخضع معظم مدينة تعز، لسيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية، لكن الحوثيين، يفرضون عليها حصارا من منافذها الرئيسية منذ أوت 2015، عدا منفذ فرعي واحد في جنوب غربي المدينة. ووفق ورقة الاتفاق، فإن الاتفاق في تعز، يعزز من تقدم الأطراف باتجاه التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.وتقضي المسودة بإعلان الطرفين التهدئة العسكرية في المعابر الرئيسية، ويشمل ذلك كافة الأعمال التي تعيق العمل الإنساني وحركة المدنيين والقوافل التجارية، كأعمال القصف المدفعي الأرضي والجوي والقنص والألغام.كما يحدد الطرفان النطاق الجغرافي للتهدئة العسكرية، وتشكيل لجنة مشتركة من الأطراف بمشاركة من الأممالمتحدة تكون مسؤولة عن وضع آليات للرقابة وتنفيذ الاتفاق وفض النزاعات. وتلزم ورقة اتفاق غريفيث، الطرفين بإعادة فتح الطرق والمعابر والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، وإعادة فتح مطار المدينة.ويتم تنفيذ الاتفاق وفق مرحلتين، الأولى يتم فيها فتح معبر الحوبان (شمالي المدينة)، بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار وإزالة الألغام وفتح المعابر، وفتح مطار تعز، للعمليات الإنسانية، وعمل مساحات لإعادة التأهيل والتشغيل.أما المرحلة الثانية فيتم فيها فتح معبر الجهيم ، ومعبر السمن والصابون بعد شهر من سريان وقف إطلاق النار.وطبقا للمصدر في الوفد الحكومي، فإن ورقة الاتفاق ما تزال قيد التشاور، وأن وفد الحوثيين يحاول عرقلة أي تفاهمات تتعلق بملف مدينة تعز، قبل ملف مطار صنعاء.وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث، منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.وهذه الجولة الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018).وتحظى هذه الجولة بدعم دولي كبير، وقال غريفيث، إن هناك جهد ودعم دوليين لنجاح هذه المشاورات وحل أزمة اليمن.ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات يمنية. @@بينهم أحد كبار مساعدي الزعيم كيم جونج أون @@لهذا السبب فرضت أمريكا عقوبات على مسؤولين كوريين شماليين؟! ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين كوريين شمالين بينهم أحد كبار مساعدي الزعيم كيم جونج أون بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والرقابة، حسب رويترز.وقالت الوزارة إن العقوبات شملت ريونج هاي تشوي وهو مساعد قريب من كيم ويرأس إدارة التنظيم والتوجيه بحزب العمال الكوريين الحاكم وكيونج ثايك جونج وزير أمن الدولة وكوانج هو باك مدير إدارة الدعاية.ولم يتضح ما إذا كان قرار فرض عقوبات على الرجال الثلاثة له صلة بالدبلوماسية النووية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية التي لم تحقق تقدما يذكر منذ اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم في سنغافورة في يونيو حزيران.وتجمد العقوبات أي أصول قد تكون لهؤلاء المسؤولين تحت الولاية القضائية الأمريكية وتحظر عليهم بصفة عامة إجراء أي معاملات مع أي شخص في الولاياتالمتحدة.وقال المتحدث باسم الوزارة روبرت بالادينو في بيان رافق إصدار التقرير "انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لا تزال من بين أسوأ الانتهاكات في العالم وتشمل قتلا خارج نطاق القضاء وعمالة قسرية وتعذيبا واحتجازا تعسفيا طويلا واغتصابا وإجهاضا قسريا وغيرها من أشكال العنف الجنسي".ورفضت كوريا الشمالية مرارا الاتهامات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان وألقت باللائمة على العقوبات في الوضع الإنساني المزري. وتخضع بيونجيانج لعقوبات من جانب الأممالمتحدة منذ 2006 بسبب صواريخها الباليتسية وبرامجها النووية. وفي بيان منفصل، ذكرت وزارة الخزانة أن العقوبات "تسلط الضوء على أسلوب تعامل كوريا الشمالية الذي يستحق الشجب للموجودين على أراضيها كما أنها تعيد إلى الأذهان الطريقة الوحشية التي عاملت بها كوريا الشمالية المواطن الأمريكي أوتو وارمبير".ووارمبير طالب أمريكي توفي في يونيو حزيران 2017 بعد احتجازه 17 شهرا في كوريا الشمالية مما أسهم في زيادة توتر العلاقات بين بيونجيانج وواشنطن والذي يرجع بالأساس إلى برنامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية.وخلال فترة التحضير لقمة ترامب وكيم أفرجت كوريا الشمالية عن ثلاثة سجناء أمريكيين على الرغم من أن المحادثات بين البلدين توقفت بعد ذلك. وفي الشهر الماضي رحلت كوريا الشمالية سجينا أمريكيا آخر.