وزدات من حدة خوف أولياء التلاميذ على مستقبل أبنائهم ومستواهم التعليمي ،خاصة أن الوضع يزداد سواءا خلال موسم الشتاء الجاري ،أين تعرف المنطقة تساقطا كثيفا للثلوج والأمطار ،وتدني درجات الحرارة بصفة كبيرة. ومن بين هذه النقائص ،نجد مشكل انهيار سقف المطعم على مستوى ابتدائية قرية مزقن خلال العاصفة الثلجية التي عاشتها المنطقة خلال العام الفارط ،مما أدى بالمسؤولين إلى تحويل أحد أقسامها إلى مطعم مدرسي ،وتقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ على مستواها ،ويحدث هذا بالرغم من رفع الاشغال إلى الجهات المسؤولة وحثها على حل المشكلة وترميم سقف المطعم لغرض تمكنيه في العودة إلى تقديم الخدمة للتلاميذ وفي أحسن الظروف ،وبالرغم من اصلاح حجم المطعم إلا أنه تبقى غير صالحة للاستعمال فهي تفتقر لأدنى الشروط الضرورية ناهيك عن وسائل الطهي المستعملة . هذا إلى جانب مشكل قلة النقل المدرسي الذي فيه مالايقل عن 1200 تلميذ في مختلف الأطوار التعليمية بعد أن خصصت لهم سوى أربع وحافلات وبعض من حافلات الخواص الذين عقدوا معهم اتفاقية لعرض نقل التلاميذ خاصة البعيدين منهم عن مقر المدارس ،وهذا إلى جانب انعدام التدفئة رغم البرد القارص الذي يميز المنطقة خلال موسم الشتاء خاصة ،وأن العواصف الثلجية لا تفارقها منذ بداية الموسم ،وهو مايعارض العديد من التلاميذ إلى التبول اللاإرادي بسبب عدم تحملهم لتلك البرودة كما أنهم لايستطيعون التركيز في دروسهم ،مما قد ينعكس سلبا على محصولهم الدراسي . وللعلم ،فإن بلدية إيلولا اومالو تتوفر على 11 ابتدائية باستثناء التي تم غلقهما بسبب نقص تعداد التلاميذ في الأقسام والذي يعود إلى النزوح الريفي وتحديد النسل ،كما تتوفر البلدية أيضا على ثانوية واحدة تحمل اسم الشهيد " أعمر خوجة مهنة ".