يواجه سكان ببلدية المعمورة التابعة لدائرة سور الغزلان و الواقعة أقصى جنوب البويرة جملة من المشاكل التي باتت تؤرق كاهلهم وانعكست سلبا على سيرورة المشاريع التنموية و التي تكاد تنعدم بالبلدية التي تشهد نقصا في الوعاء العقاري ناهيك على مشكل البطالة التي يتخبط فيها السكان و خاصة الشباب منهم الدين أصبحوا عرضة للفقر و لمختلف الآفات الاجتماعية التي من شأنها أن تؤدي إلى انحرافهم باعتبار أن كل أبواب العيش في سلام مقفولة في وجههم ناهيك على انعدام معظم المرافق الضرورية و على رأسها عيادة طبية تتوفر فيها الإمكانيات اللازمة لاتفاد الحالات المستعجلة و التي يجد مواطنوا المعمورة أنفسهم مجبرين عن تنقلهم إلى كل من بلديتي سور الغزلان و ديرة لأجل إسعاف مرضاهم الأمر الذي يؤثر سلبا سواءا على المريض أو عائلته أمام نقص إمكانيتهم مقارنة بالحالة الاجتماعية لمعظم العائلات القليلة الدخل أن لم نقل عديمي الدخل خاصة أمام نقص المواصلات م أمام الحالة المزرية التي يعيشها سكان بلدية المعمورة ناشدو السلطات المعنية بالالتفاتة لهم لتوفير ولو أدنى الضروريات من خدمات صحية و سكنات اجتماعية و كدا التعليم خاصة و أن التلاميد مجبرين على قطع أزيد من 25 كلم للالتحاق بأقسامهم