أكد "أحمد جخنون" مدير مؤسسة تسيير المقابر، وحفظ الجثث بالعاصمة أنت مشروع مركز حفظ الجثث الجديد المزمع تجسيده داخل مقبرة العاليا بباب الزوار سيرى النور قريبا، بعد أن انتهى مكتب الدراسات الوطني المعتمد في البناء من دراسة الشطر الأول من مركز حفظ الجثث الجديد، لتتواصل الدراسة التخطيطية على مستوى الشطر الثاني. و أضاف "جخنون أحمد" " أن فكرة تجسيد مركز جديد لحفظ الجثث جاء بعد تسجيل النقص الكبير في مثل هذه الأنواع من المراكز لاسيما بعد كارثتي فيضانات باب الوادي، و زلزال 21 ماي 2003 ببورمداس الذي كشف الكثير من النقائقص على مستو مثل هذه المراكز، مما استدعى التفكير في إنجاز مثل هذه المراكز، مشيرا أن العاصمة لا تحتوي إلا على مركزين، الأول بالعالية و بطاقة استيعاب 108 جثة، و الأخرى في بولوغين ب 34 جثة فقط، أي بمعدل إجمالي بلغ 142 جثة التي لا تكفي في الحالات العادية نظرا للعدد الكبير لسكان العاصمة، على غرار قدمها، بعد أن أصبحت لا تؤدي الدور المنوط بها ، لاسيما اللتجهيزات الطبية التي أصبحت لا ترقى إلى المستوى المطلوب بعد التطور الذي حصل في ذات المستوى من التشريحات، والكشف عن هوية الجثث. وأفاد ذات المتحدث "أن مركز حفظ الجثث الذي سيتم تجسيده على مستوى مقبرة العالية سيحضى بطاقة استيعاب قدرت ب 450 جثة، فيما سيتم تجهيز المركز بأحدث المعدات الطبية، والمتعلقة بالتشريح الشرعي، والكشف عن هويات الجثث، وذلك بطاقم طبلي حديث، و متخصص. و بشأن الميزانية التقديرية التي تم تخصصيها لإنجاز المشروع الذي يعد أكبر مركز منذ الاستقلال بالنظر إلى حجم طاقة استيعابه للجثث، حيث بلغت الميزانية التقديرية 42 مليار دينار، وهي تخص البناية المحتضنة للمركز، على غرار عملية التجهيز التي سيتم إفراد ميزانية خاصة لها من قبل الولاية، إلى جانب مساحة إجمالية لتجسيد مركز حفظ الجثث الجديد قدرت – حسب ذات المتحدث- ألف، و200 متر مربع، ستكون مخصصة لإنجاز المركز، إلى جانب بعض المرافق الضرورية، كحظيرة لركن السيارات من سيارات الإسعاف، و بعض رواد الحظيرة.وعن مدة تسليم المشروع أوضح ذات المتحدث "أن الأشغال ستيستغرق قرابة 18 شهرا ليتم تسليمه إلى المصالح المختصة، أي في غضون السداسي الأول من سنة 2011 .