وجّه المدرّب الهادي خزّار انتقادات لاذعة لرئيس إتحاد البليدة محمد زعيم، واصفا إياه بالإنسان الحقود والشخص الذي يهوي إهانة الآخرين. قال خزّار بأنه تفاجأ بقرار رئيسه بإقالته من منصبه كمدرّب أول للفريق "وأعتقد أن هذا جزاء مدرّب أنقذ فريقه من السقوط، ولا يمكن لأحد، حتى زعيم، أن ينكر مجهودي، لأنني قدت الفريق لجلب نقطة التعادل من سعيدة أمام المولودية المحلية، وكان وزنها ذهبا لأن حافظنا على فارق نقطة واحدة على منافسنا المباشر على ضمان القاء، كما نلت نقط أخرى أمام مولودية الجزائر بملعب هذا الأخير، رغم إصرار لاعبي العميد، على مرأى الجميع، للفوز علينا، فضلا عن الفوز أمام إتحاد الحراش ورائد القبة." وأطلق خزّار العنان لتصريحات نارية، وصف فيها محمد زعيم رئيس إتحاد بالبليدة بالشخص الحقود "كونه لم يهضم قرار انسحابي بعد مباراة شبيبة القبائل وعدت بعد إلحاح منه، وبعدما أرسل لي مبعوثا خاص إلى قسنطينة، حيث تأخرت بثلاثة أيام لتسوية أمور خاصة على مستوى مديرية الشباب والرياضة بقسنطينة، وعدت إلى الفريق، وهو ما لم يتقبّله زعيم الذي اعتبر ذلك تحديا"، مضيفا "كنت صارما معه ومنعته من التدخل في الجانب التقني، وكنت حريصا على أن يسدّد مستحقات اللاّعبين، لكن وقتها لم يبد أي امتعاضا لإقتناعه بأنني الوحيد القادر على إنقاذ الفريق، وبعدما واصلت مهمتي وقدت الفريق إلى البقاء في القسم الأول، انتقم منّي، حين كلّف أحد مقربيه بإشعاري بأنني لم أعد مدربا للفريق." وواصل محدثنا بالقول بأن زعيم أقاله حتى لا يمنحه بقية مستحقاته المالية "وقيمتها 60 مليون سنتيم، حيث اتصلت به هاتفيا ولم يرد ورفض استقبالي بمكتبه، مما جعلني أقرر تقديم العقد الذي أبرمته مع الفريق إلى لجنة النزاعات على مستوى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم"، مشيرا بأن زعيم إنسان غريب الأطوار وله عدة مساوئ "لكنه لا يمثّل البليديين"، مشيرا بأن زعيم أهان لاعبه إيزشال حين أجبره على القول "أنا جبان" بعدما أنقذه من رجال الشرطة التي أوقفت اللاّعب التشادي في سور الغزلان دون بطاقة إقامة "حيث رفض زعيم منح اللاّعب بطاقة الإقامة وأصبح يضغط عليه ويجبره على القول بأنه أمضى لأربعة مواسم رغم أن إيزشال أمضى لموسم واحد على سبيل الإعارة من فريقه التشادي نجامينا."