أشرف الوزير الأول, عبد المالك سلال,أمس بالجزائرالعاصمة, على حفل نظم على شرف النساء الجزائريات بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة, وهذا بحضور رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح, رئيس المجلس الشعبي الوطني, محمد العربي ولد خليفة, وعدد من أعضاء الحكومة. وقد حضرت الحفل أيضا وجوه نسوية بارزة في المجال السياسي والفني وممثلات عن المجتمع المدني, فضلا عن مجاهدات. وذكّر، رئيس الدّولة في رسالته، أن المرأة "كانت شريكا فعالا في إعادة بناء الجزائر بعد دمار وخراب المستعمر وكذا في انطلاق مسار التشييد والاعمار الذي صنع تدريجيا الجزائر المعاصرة في مختلف المجالات". كما جدد رئيس الدولة حرصه، من خلال التعديل الدستوري الأخير، "التزام الدولة العمل من أجل ترقية مساواة الرجال والنساء في سوق الشغل في البلاد"، مشيدا، باقتحام المرأة لفضاء الاستثمار من خلال "وجودهن على رأس أكثر من 10 % من المؤسسات الخاصة التي أنشئت خلال السنوات الأخيرة"، مضيفا أن البرامج التي وضعتها الدولة لتشجيع تشغيل المرأة، حتى الماكثات في البيوت منهن، "سمحت بتعزيز دور المرأة في المدن والأرياف وعبر كل ربوع البلاد في خلق الثروة تكملة لدورها في تربية الأجيال الصاعدة" (...).