خصصت السلطات المحلية بمستغانم ما قيمته 500 مليون سنتيم لفائدة الأسر الريفية ، ستكون حصة الأسد منها للمرأة ، وفق مخطط تأهيل هذه الأخيرة ، لاستغلال مؤهلاتها و ذلك بإنشاء مؤسسات صغيرة في مختلف الشعب سواء في تربية النحل و المواشي و الخياطة و هذا من أجل انتشالها من شبح البطالة الذي يخنق هذه الفئة من المجتمع الجزائري ، و حسب مصدر من مديرية التشغيل أن 93 شخصا سيستفيد من هذا الدعم المالي منهم 90 امرأة من كل بلديات الولاية ال 32، و التي تعتبر غالبيتها ذات طابع فلاحي ، حيث ستنال كل واحدة منهن مبلغ 5 ملايين سنتيم بهدف تمويل مشروعها الصغير و إن كان المبلغ صغير جدا و قد لا يلبي حاجيات الغالبية منهن ، إلا إذا كان بسيطا كالخياطة لان بقية الحرف تتطلب أموالا كبيرة .وكانت عدة نساء من مختلف الدوائر قد استفادت سابقا من دعم مالي من وكالات التشغيل في إطار تشجيع المؤسسات الحرفية ، حيث تم إنشاء العديد منها كصناعة الزرابي و الحلويات المخصصة لمرضى السكري و عجائن "الديول" و غيرها من المشاريع التي حققت أهدافها في ظرف قصير .كما وجب الإشارة أيضا أن السلطات المحلية قامت في الفترة الأخيرة بتوزيع عدة محلات على مستفيدين جدد بعدما تم نزع ملكيتها من أصحابها بفعل عدم استغلالها و قد شهدت العملية تسليم مقررات استفادة ل 44 شابة و شابين خصصت معظمها لحلاقة النساء و مقاهي الانترنيت.