ينشط زهاء ألف مشارك فعاليات الطبعة ال22 للمهرجان الوطني للأنشودة المدرسية الذي انطلقت فعالياته أمس بدار الثقافة بولاية الوادي، وافتتحت هذه التظاهرة ذات البعد التربوي بملحمة من أداء براعم أحدى المدارس الابتدائية بعنوان «الجزائر دائما ... الجزائر أبدا « وهو عرض أوبيرالي حاول في مشاهد متعاقبة إبراز تنوع الطبوع الاجتماعية والثقافية من عادات وتقاليد وموروث شعبي الذي تزخر به مختلف مناطق الوطن. ويمثل هؤلاء المشاركون 33 فرقة صوتية للإنشاد بمعدل 16 منشدا في كل فرقة صوتية يمثلون تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي) الذين قدموا من 30 ولاية.،ويتنافس تلاميذ الفرق الصوتية المشاركة على مدار 4 أيام كاملة على المراتب الثلاث الأولى في كل طور،وتهدف هذه التظاهرة الثقافية حسب المنظمين إلى إبراز مواهب التلاميذ في فن الإنشاد الهادف باعتباره وسيلة ناجعة في أداء رسائل التحسيس والتوعية في أوساط المجتمع، لاسيما الوسط المدرسي، بالإضافة إلى ترقية الأغنية المدرسية الهادفة،وستتخلل أيام المهرجان خرجات سياحية لفائدة الوفود المشاركة لاكتشاف المناطق الأثرية والتضاريس الجغرافية بمنطقتي سوف وريغ ورصيد الولاية من الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى موائد مستديرة وندوات حول أهداف وأفاق وواقع الأنشودة المدرسية بالجزائر بهدف تكريس ثقافة الإنشاد لدى النشء بالوسط المدرسي.