«لا أعترف بنتائج هذه الإنتخابات التي أقصتني لأسباب يعلمها العام والخاص، فحرية الإقتراع لدى غالبية أعضاء الجمعية العامة لم تكن موجودة، وهناك ممارسات غير قانونية وضغوطات رهيبة على المقترعين الذين إنجرفوا وراء رغبة البعض الذين ليست لهم من كرة اليد سوى المصالح الشخصية، والأمور كانت مرتبة من أعلى المستوى والتي مهدت الطريق لكي يفوز لعبان بكرسي الإتحادية، صراحة الأمور تدعو للإشمئزاز فقد أصبح الوضع أكثر تعفنًا بعدما فقدت الجمعية العامة مصداقيتها وغابت النزاهة في وقت كان على اللجنة المشرفة على الإنتخابات احترام مصداقية الإقتراع ووضع قائمة واحدة حتى لا يكون هناك تلاعب ولا ضغط من قبل المشرفين ولا على المقترعين، أنا مندهش وأتوقع مستقبل أسود لكرة اليد الجزائرية بهذه العقليات، هذا ما يمكنني قوله في الوقت الراهن».