» الطلعة « كهدف وعلى الجميع الإلتفاف وراء الفريق من بين الفرق التي صنعت ولا زالت تصنع الفرجة في لعبة كرة القدم في ولاية مستغانم فريق " الإتحاد الرياضي لبلدية مستغانم USM " الذي تأسس في سنة 1992 من شباب آمنوا بقدرات لاعبيهم الذين كانوا في بداية الأمر ينتمون كلهم إلى الحي الشعبي " سان جول سابقا / عمارة حميدة حاليا " حيث كانت المساعدات الأولية للفريق تأتي من أبناء الحي ، لتتوسع شيئا فشيئا إلى باقي المحبين من مختلف جهات الولاية ، كبر الفريق ولعب لعدة سنوات أدوار رئيسية في مختلف البطولات إلى أن أصبح من الفرق المحسودة وبات من الفريق التي يستوجب الإطاحة بها والتقليل من تأثيرها في البطولة ، فبدأت مؤامرة تركيعه وتكسيره بشتى الوسائل بدءا بشراء ذمم لاعبيه ثم عدم تنفيذ قرارات المحكمة التي حكمت لصالحه ، اتحاد مستغانم هذا الفريق الصغير في حجمه والكبير بعقله لا زال إلى اليوم يعاني من تداعيات تلك الضربات المتكررة والقوية التي تلقاها ، وفي هذا الشأن كان لجريدة الجمهورية لقاء حصري مع رئيس النادي بوخاتم عزالدين . البداية من حي الشهيد عمارة فريق الإتحاد الرياضي لمستغانم أو كما يحلو لشباب المدينة تسميته بفريق " سان جول" وهي التسمية الإستمارية للحي ، فبعد حصول الجزائر على استقلاله يقول أطلق على الحي إسم الشهيد " عمارة حميدة " ، فريق اتحاد مستغانم يعد وبجدارة الفريق الثالث الذي يمثل ولاية مستغانم في لعبة كرة القدم بعد كل من الترجي والوداد ومن المؤسسين له أذكر كل من السادة بوخاتم دادي ، بشاريف يوسف ، الحولي بوخاتم ، يوسف بوخاتم ، بوزيان الحاج عبدالله بتومي ، بوشجاشي الشريف كان ذلك في سنة 1992 . نشأ النادي من رحم الحي العتيق مواهب كروية لا تقل أهمية عن تلك التي كانت تلعب في الفرق الرسمية على غرار محمد ماعوش ، الإخوة بوشاشي ، نورين بالإضافة إلى لاعبين كانوا يلعبون في النوادي العتيقة كالترجي والوداد ، حيث تمكن الفريق بفضلهم فرض وجوده عند كل لقاء ودي يجري مع فرق تلعب ضمن الرابطة الولائية ، عندها تم الإتفاق على دمج النادي وبصفة رسمية ضمن الرابطة الرياضية لولاية مستغانم وكان هذا خلال الموسم الرياضي لسنة 1992 ، بعد سنة واحدة فتح النادي أبوابه إلى مختلف اللاعبين وحتى المسيرين الذين يقطنون خارج إقليم دائرة مستغانم ، ليبدأ الإلتفاف الفعلي حول النادي ، مما أدى به الإنتقال و في فترة جد وجيزة من فريق حي إلى ثالث فريق يمثل ولاية مستغانم. النظام والإنضباط سر النجاح وقد واصل نادي ترجي مستغانم الصعود وبسرعة البرق من القسم الولائي الثاني إلى القسم الولائي الأول ثم إلى القسم الجهوي الأول فالقسم الجهوي الثاني ويرجع الفضل كذلك في تخطي النادي كل هذه الخطوات الكبيرة إلى المسيرين بدأ بالسيد الحلوي الجاج حيث يعد أول رئيس للنادي ، ثم بوزيان الحاج ، تكوك ، بوشاشي ، فنكروز عبدالقادر وغيرهم وصرح السيد بوخاتم أن شعارنا الذي نسير به دوما الفريق هو " النظام و الانضباط " حيث بفضلهما تمكنا من تحقيق كل الإنجازات المذكورة ولشبابنا القدرة على تحقيق أكثر من هذا إن توفرت لديهم الوسائل ومنحت لهم الفرص ، بخصوص المقر وإلى غاية اليوم نعتبر أنفسنا مجهولي الهوية "S.D.F. " كون فريقنا وبالرغم من كل ما حققه لا يحضى بمقر محترم يأويه ، وعليه أبلغكم وللأسف أن كل الإجتماعات والجلسات الرسمية وغيرها تجري سواء بمنزلي الخاص أوفي بعض الأحيان بدار الشباب للحي . لمن يفهم رياضة كرة القدم أعتقد أنه يقدر حق التقدير ما أنجزناه في فترة قصيرة إلا أن الإعانات التي باتت السلطات المحلية تمنحها لنا لا زالت بعيدة عما هو مطلوب فمثلا مستحقات التسجيلات التي كانت السنة الماضية 30 مليون ارتفعت هذه السنة إلى 40 مليون ، ضف إلى غياب حافلة تنقل لاعبينا إلى مختلف الجهات للعلم لدينا أكثر من 150 رياضي يلعبون في كل الأصناف ، أما بخصوص وسائل العمل كالبذلات والكرات وغيرها تمنحنا كل من البلدية والولاية 150 مليون خلال طول السنة ، في حين أن احتياجات الفريق " أ " لوحده مثلا تفوق 200 مليون ، فما عسانا أن نفعل بالقيمة التي تمنحنا إياها السلطات المحلية ؟ الإتحاد يريد إحياء قضية مباراة مازونة هذه السنة 2012/2011 ستكون السنة الرابعة التي سأتحمل خلالها تسيير النادي وعلى ما أعتقد يوصل قائلا ستكون الأخيرة لأنني تعبت فعلا ولا يمكنني في ظل نقص الإمكانيات والوسائل مواصلة العمل ، هذا بالرغم من تجربة التي تحصلت عليها خلال هذه السنوات حيث كان لي شرف تسيير الوداد والترجي ثم التحقت وعليه أرجو أن يخلفني من هو قادر على مواصلة المشوار وحب الفريق ، ما تعلق بقضية المقابلة التي أسالت الكثير من الحبر والتي جمعت فريقي بفريق مازونة أعتقد أن كل الناس اطلعوا عليها خاصة وأن فريق صغير كفريق اتحاد مستغانم يدخل في مشكلة كبيرة تفوق قدراته وإمكانياته حيث أن المسألة اتضحت مع مرور الوقت انها ثقيلة جدا خاصة بعدما أخذت أروقة العدالة حيث دامت سنة كاملة حتى أن السيد روراوة هنأنا على الجرأة ، لأنه لم يتجرأ أي فريق من فضح عملية الرشوة التي باتت تنخر جسم رياضة كرة القدم في الجزائر وفجرها فريق صغير إسمه اتحاد مستغانم حيث تمكن مسيرو فريق مازونة من شراء أربعة لاعبين وقد سجلنا كل المقابلات وقدمنا القضية أمام المحكمة التي منحتنا حقنا في الفوز بالمباراة سواء خلال الحكم الأول أو الثاني وغيرها من العقوبات التي نالها المسيرون المخطئون وبالرغم من أننا نحوز على الصيغة القانونية فلم ينفذ السيد بن سكران الحكم ، حيث منحناه كل الوثائق وكان من المفروض عليه أن ينفذ الحكم القضائي ، لكن لما ذهبنا عنده قال لنا بالحرف قدمت الشكوى إلى الرابطة الوطنية إذا الرابطة الوطنية هي التي تنفذ لكم الحكم هذا في الوقت الذي لم نشتك للرابطة وإنما أبلغناها عما يحدث من باب الإعلام ، نحن لسنا أغبياء نفهم من كل هذه التصرفات أن هناك خبايا ، بالرغم من كل هذا يقول نشكر العدالة التي منحتنا حقنا ووهم من يعتقد أننا سنسكت على أخذ حقنا ، فبالنسبة لنا الملف لا زال مفتوحا وهو موجود بين أيدي السيد بن سكران كما قدمنا نسخة منه إلى السيد ماني سعادة رئيس ترجي مستغانم وفي نفس الوقت عضو المجلس الوطني للرابطة الوطنية لكرة القدم حيث سيعيد إحياءه من جديد . يا بن سكران..... ملعب إبن سليمان »نسالو فيه « وأضاف السيد بوخاتم عز الدين أن من أهم المشاكل التي يعيشها فريق اتحاد مستغانم هي أن ملعب ابن سليمان هو ملعبنا وملعب فريقنا الذي يجب أن يستغله بالدرجة الأولى لكن الوداد والترجي وكل الفرق تتدرب فيه مما أصبح يصعب وضع برمجة تسمح لفريقي التدريب بصفة منتظمة ، السيد بن سكران لم يتوقف عند هذا الحد الذي تحدثنا عنه وإنما راح أبعد من ذلك بعدما رفض بسبب حائط تأهيل ملعب بن سليمان وملعب خمسة شهداء وهو على ما أعتقد له مشكلة مع مستغانم ونقول له ربي يهديه ، هذه السنة يقول بوخاتم عزالدين سنلعب من أجل الصعود خاصة بعدما تمكنا من ضم اللاعبين مناد وبن بيو وسليمان وغيرهم وكذا نأمل ضم السادة لاروسي وغومول على العارضة الفنية في الأخير أقول أن اتحاد مستغانم هو فريق كل المستغانميين بدون استثناء وعليهم التقرب منه ومساعدته والوقوف إلى جانبه .