نفى، وزير الاتصال، حميد ڤرين، اقصاء الصحافة الاجنبية من تغطية التشريعيات، مؤكدا عدم رفض أي اعتماد بالنسبة للصحافيين الاجانب،موضحا، " تلقيت طلبات اكثر من 70 مؤسسة، مفيدا ان اي حالات رفض اعتماد كانت لاعتبارات إدارية خاصة بعدم احترام الآجال القانونية لارسال الطلبات، منبها الى سياسة الانفتاح التي تنتهجها الدولة ازاء الصحافة الوطنية والأجنبية ضمانا لحرية الصحافة وحرية التعبير. كما، عرّج، المسؤول الأول على قطاع الاتصال، على بعض "الصور السوداوية والاحكام المسبقة التي يأتي بها بعض الصحافين حتى قبل الوصول الى الجزائر"، مبديا، ارتياحه من جهة اخرى للاحترافية والمهنية التي اتسم بها أصحاب مهنة المتاعب خلال كل مراحل العملية الانتخابية وسعيهم لتقديم المعلومة صحيحة. وذكّر، ڤرين، بثناء الملاحظين الدوليين على أداء الإعلام الجزائري خلال الحملة الانتخابية والتي قال انها تميزت ب"لا عنف ولا شتم ولا قذف". جاءت تصريحاته على هامش زيارته للمركز الدولي للصحافة بعد زيارته لوكالة الانباء الجزائرية والتلفزيون والاذاعة العموميتين. مؤكدا، ان احترافية الصحافة الوطنية هو الشيء الايجابي بالنسبة لصورة الجزائر.