تراهن السلطات الولائية بمستغانم على الاستثمار في قطاع السياحة لدعم خزينة الولاية ببعض المداخيل لاسيما خلال هذه الصائفة ، مستغلة توفر الولاية على مقومات سياحية معتبرة متمثلة بالخصوص في شريطها الساحلي الطويل و الذي يمتد على مسافة 123 كلم من عشعاشة شرقا إلى سيدي منصور غربا. و من اجل ذلك قرر مسئولو الولاية فتح 10 شواطئ جديدة خلال هذا الصيف ، منها «لاكريك» الذي يتوسط منطقتي صلامندر و صابلات و شاطئ المقطع الموجود في أقصى غرب مستغانم و القريب من بلدية مرسى الحجاج بوهران و شاطئ المطربة الواقع بجوار شاطئ سيدي المجدوب ، ثم شاطئ شلف 2 و وادي الرمان و الكاف الأصفر و الشعايبية 3 ببلدية سيدي لخضر. ليرتفع عدد الأماكن الساحلية المسموح السباحة فيها إلى 34 من أصل 44 تتوفر عليها مستغانم . مع إمكانية فتح شواطئ أخرى خصوصا بالجهة الشرقية للولاية على غرار دائرة عشعاشة لاستقطاب أكبر قدر من المصطافين. علما أن موسم الاصطياف تم فتحه خلال أول جوان الجاري و الذي يتوقع أن يشهد توافد أكثر من 12 مليون مصطاف خلال هذا الموسم .و ما يشغل بال السلطات الولاية هي الخدمات المقدمة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب و تسعى دوما لتحسينها كالنقل و المرافق الصحية و الفندقية الضرورية حتى تضمن إقبالا كبيرا للزوار . و لأجل ذلك طلب والي الولاية من مديرية السياحة تجنيد طاقات بشرية و مادية معتبرتين لإنجاح موسم الاصطياف لهذا العام.من جانب آخر ، تقرر فتح 4 مخيمات صيفية جديدة اثنان منها بشاطئ سيدي عبد القادر ببلدية عشعاشة و آخران بكل من شاطئ البحارة ببلدية أولاد بوغالم والمقطع «ب» بفرناكة ، لتضاف إلى المخيمات الستة المخصصة من قبل الوكالة العقارية بهدف تحسين وتنظيم عملية التخييم بالأماكن الساحلية.