انطلقت أمس حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2017 ببقعة الخلايفية ببلدية بوقادير ، لتشمل العملية أزيد من 91 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بولاية الشلف منها 66 ألف هكتار قمح صلب ،هذا وقد أبدى بالمناسبة مدير المصالح الفلاحية بالشلف السيد " مختار بلعيد " تفاؤله بتحقيق قفزة نوعية وتحقيق الأهداف المسطرة لتدارك التراجع المسجل في إنتاج الحبوب خلال الموسم السابق ، لتمثل توقعات الإنتاج للموسم الفلاحي الجاري في شعبة الحبوب زيادة في الإنتاج تفوق ال 50 بالمائة ، وبمردود وصل على أرض الميدان إلى 21 قنطار في الهكتار الواحد وهذا بعد رفع المساحة المسقاة إلى ما يقارب 7 ألف هكتار ، مضيفا ذات المتحدث أنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح العملية وهذا بتسخير حوالي 312 آلة حصاد منها 30 آلة جديدة تدعمت بها الولاية هذه السنة ، أي بمعدل آلة واحدة لكل 264 هكتار وهو ما يفوق المعدل الوطني المقدر بحاصدتين لكل 300 هكتار وهذا من أجل تقليص مدة الحصاد إلى شهر ونصف على الأكثر بعدما كانت في مواسم ماضية تجرى في أكثر من ثلاثة أشهر، كما ستستقبل حاصدات إضافية من ولايات أخرى انتهت بها العملية على غرار ولاية عين تموشنت وتساهم من جهتها بالعتاد لدعم الحصاد بوليتي تسمسيلت وتيارت في إطار التبادل المشترك لإنجاح الموسم ، بالإضافة إلى تهيئة 11 نقطة تجميع أي بسعة تخزين حوالي 500 ألف قنطار من الحبوب وهذا لتسهيل عملية جمع المحاصيل من الفلاحين في الوقت المحدد لتفادي الطوابير ولما لا تسخير مرافق أخرى لتخزين المحاصيل ، كما أكد السيد " بلعيد " أنه بعد سياسة الدولة والرامية إلى دعم القطاع من حيث المكننة بالإضافة إلى دعم الفلاح من جهة ومن جهة أخرى قيام مصالحه بإجراء خرجات وتحقيقات ميدانية وهذا من أجل ضبط مردود هذه السنة كلها عوامل ستساهم في رفع الإنتاج هذه السنة ، كما تم بالمناسبة أيضا خلال حفل الانطلاق الذي أشرفت عليه السلطات الولائية تسليم حاصدات جديدة على 4 مستثمرات فلاحية خاصة ، هذا وتجدر الإشارة إلى انه نصب جهاز مكافحة الحرائق بالتنسيق مع الحماية المدنية للوقاية من الظاهرة التي أدت مع بداية الموسم إلى تسجيل أربعة حرائق بأراضي فلاحية بمنطقتي الشلف وأولاد فارس