سارة لعلامة فنانة جزائرية واعدة مقيمة بفرنسا ، تنحدر من ولاية قسنطينة ، بدأت مشوارها الفني في المسرح وعمرها 12 سنة ، فهي خريجة معهد الفنون المسرحية بفرنسا ، و متحصلة على شهادة جامعية من كلية اللغات الأجنبية بفرنسا أيضا، أول ظهور لها على الشاشة الصغيرة كان سنة 2013 في مسلسل " أسرار الماضي " ، حيث عرفها الجمهور الجزائري و أحب شخصيتها ، لتقدم بعدها أدوارا أخرى في مسلسل "حب في قفص الاتهام " ،«القسم" و "قلوب تحت الرماد " ، كما شاركت في فيلمين سنيمائيين وهما " البوغي" وفيلم " ابن باديس "، وهي تؤدي دورا متميزا في مسلسل " صمت الأبرياء" الذي يعرض على القنوات الوطنية الجزائرية . - ما سر نجاح سارة لعلامة ؟ - الموهبة وحب المسرح والفن عامة ، فضلا عن الإتقان وحسن اختيار الأعمال وحب لعالم التمثيل . - حدثينا عن مشاركتك في مسلسل "صمت الأبرياء" التي يعرض في شهر رمضان على التلفزيون الجزائري ؟ - صمت الأبرياء مسلسل اجتماعي من إخراج عمار تريباش و إنتاج التلفزيون الجزائري ، أشارك فيه إلى جانب جمال عوان و كوكبة من ألمع الوجوه الفنية الجزائرية منهم محمد عجايمي وخديجة مزيني ، حيث أجسد شخصية الفتاة الغنية التي تخسر ثروتها بسبب الحب. - هل تنتمي على فرق مسرحية أو جمعيات فنية ؟ - كنت أنتمي إلى فرقة مسرحية بفرنسا ، لكن عند التحاقي بمعهد الفنون المسرحية اضطررت إلى التخلي عن الفرقة بسبب عدم توفيقي بينها، وسبب اختياري للمعهد هو حبي للتكوين الأكاديمي وصقل مواهبي بطريقة احترافية ، وحاليا زادت انشغالاتي خاصة وأنني أتوجه كثيرا للجزائر العاصمة من أجل تصوير أعمالي، وهو ما أبعدني عن مثل هذه الجمعيات الفنية . - كيف تقضي يومياتك في رمضان ؟ - بعد انتهائي من تصوير كل حلقات مسلسل "صمت الأبرياء " ذهبت إلى فرنسا ،و أنا حاليا في عطلة ، وبالنسبة لرمضان أحب البقاء في البيت مع العائلة لأننا جميعنا نعرف أنه في الغربة لا توجد " ريحة رمضان " ولا نفس الأجواء التي يعيشها الجزائريون في بلدهم الأم ، لهذا أفضل المكوث في البيت لتحضير الأطباق الرمضانية ومشاهدة البرامج التلفزيونية الجزائرية . - ما هو طبقك المفضل على مائدة الإفطار ؟ - طبعا الشوربة أو الجاري القسنطيني، وأحب أيضا البوراك والسلطة . - ما جديد الفنانة سارة و ما هي اهتماماتك ؟ - انا بصدد قراءة بعض الأعمال الفنية ، و أفضل صراحة أن أقوم بعمل واحد فقط ، وبالنسبة لاهتماماتي فهي فنية بالدرجة الأولى حيث أقضي معظم وقتي في مشاهدة التلفاز أو التوجه نحو دور العرض السينمائية و المسرحية .. - كيف ترين واقع الفن في الجزائر ؟ - الفن في الجزائر في تطور، خاصة مع اقتحام النخبة الشبابية لهذا المجال،ومن المنتظر أن تحدث ثورة نوعية في الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية في المستقبل القريب ، أتمنى أن تصل الدراما الجزائرية لمرحلة المنافسة مع الإنتاجات الفنية العربية والعالمية .