يتخوف أكثر من 20 ألف عامل ضمن الشبكة الاجتماعية بتيارت من مصير مجهول بعد أن تم توقيف عمليات التوظيف بالشبكة الاجتماعية و حسبما أكده مصدر مسؤول من مديرية الشؤون الاجتماعية أن مصير هؤلاء مازال مبهما أي لم يتم إلى حد الآن تسوية وضيعيهم أو إدماجهم في مناصب عمل دائمة خاصة و أن أغلبهم تجاوزوا فترة الخدمة لأكثر من 20 سنة وهم يتقاضون 5 آلاف دج في الشهر الواحد وتتوزع هذه الوظائف ضمن عمال النظافة وأعوان الحراسة بالمدارس والمنظفات بمختلف الإدارات المحلية حيث يحدد العقد بمدة 6 سنوات غير قابلة للتجديد لكن في بعض الإدارات تجاوزت مدة الخدمة ليجد العامل نفسه في نفس المنصب طيلة سنوات و حسب ذات المصدر فهناك قطاعات قد تشبعت بعمال الشبكة الاجتماعية كمديرية التربية فتجد أكثر من 100 عامل في إطار الشبكة الاجتماعية يعملون بالمدارس و الثانويات مما يطرح العديد من الأسئلة حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الوضع الذي زاد سواء فبلدية تيارت لوحدها تضم حاليا 1500 عاملا ضمن الشبكة الاجتماعية ينتظرون مصيرا مجهولا لم يحدد بعد في ظل غياب أية مبادرة او حتى وسائل اتصال مباشرة مع هذه الشريحة من العمال التي أصبحت تطالب بحقوقها في الإدماج.