أكد عبد المجيد بن عطية اللاعب السابق لمولودية وهران أن البطولة الجزائرية أضحت واجهة للفساد بعدما عجز مسيروها عن بسط السيطرة على الفضائح التي تسجلها في كل موسم. وقال مجيد من خلال الحوار الذي خص به جريدة «الجمهورية» أن سريع غليزان كان ضحية مؤامرة دنيئة جعلته يسقط إلى الرابطة الثانية المحترفة ، حيث طالب هيئة زطشي بالتدخل للكشف عن ملابسات القضية. كما كان له رأي حول الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز وتكلم أيضًا عن يومياته الرمضانية، كل هذا تجدونه في هذا الحوار الذي جاء كالتالي. - نعلم انك بعيدا نوعًا ما عن الساحة الكروية، إلا أنك تتابع بعض الأخبار خصوصًا الحديث الكثير عن ما حدث في البطولة الوطنية ، فما تعليقك ؟ صراحة الكرة الجزائرية رهينة الفساد والكولسة فقد غاب التنافس الشريف بين الأندية، ولم نعد نعيش تلك الأجواء التي كانت تعرفها المقابلات في السابق، فالعنف اللفظي والجسدي صورة تعكس الواقع المرير الذي وصلت إليه الكرة الجزائرية نتيجة اللا وعي للقائمين على الأندية والذين أضحوا المتسبب الأول في الكارثة، لأنهم يحبذون الأهداف قصيرة المدى ولا يعملون للمستقبل، فيقدمون وعودا يعجزون عن إدراكها ما يضعهم في مأزق مع نهاية الموسم الرياضي، لا يمكنني تلخيص الواقع اكثر من هذا لأن الجميع يدرك ما يحدث طيلة الموسم، الكل يتحمل المسؤولية من لاعبي ومسيري الرابطة والأندية وحتى الإعلام له جزء من المسؤولية لأنه لم يعد يقدم رسائلا قوية كما كان عليه الأمر في السابق، كما أن القائمين على كرة القدم الجزائرية عجزوا عن السيطرة على هذا الكم من الفضائح. - هل تعتقد ان سقوط سريع غليزان كان مرتبًا منذ بداية الموسم ؟ في هذه النقطة لا يجب ان أؤكد انه كان مرتبا، لكنه يمكنني القول ان الرابيد تعرض لما أسميه ب«الحقرة»، فهو تعرض لمؤامرة دنيئة جعلته يسقط إلى الرابطة الثانية المحترفة، على القائمين على الرياضة الجزائرية فتح تحقيق في ملابسات القضية وإعادة النظر في النقاط التي خصمت من رصيد سريع غليزان الذي لا يستحق السقوط، لأنه النادي الوحيد الذي قدم كرة حديثة وجميلة من أصل 15 فريقا ضمن قسم النخبة، وصراحة أنا جد متأسف على ما حدث لأسود المينا فصراحة هم احق من فرق كثيرة بالبقاء ضمن قسم النخبة. - ماذا عن يومياتك الرمضانية ؟ أنا من محبي هذا الشهر الفضيل لما فيه من الخيرات ، حيث لا أحبذ النوم كثيرًا فأنهض باكرًا حتى ألبي حاجيات العائلة، و في بعض الأحيان آخذ الأولاد وأستمتع بالطبيعة، وبعد الظهيرة لدي التزامات دينية، ما أحب في شهر رمضان هو لعب مباريات كرة القدم خصوصًا الدورات التي تعرف مشاركة زملائي السابقين وحتى الأسماء الرنانة في الساحة الجزائرية، لأنها تشعرني بالإرتياح والإستقرار النفسي سيما وأنها تجعلك تلتقي مع الأحباب والأصدقاء، وبالنسبة لما أشتهي فبن عطية يأكل كل شيء دون استثناء ولا أفضل طبق على آخر.