تم يوم أول أمس بمركز الاتفاقيات أحمد بن احمد التوقيع على اتفاقية شراكة و تعاون بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات و مركز الاتفاقيات احمد بن أحمد و هذا من اجل تنظيم الطبعة السابعة للصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات المبرمج فعالياته بين 9 و 12 نوفمبر المقبل تحت شعار من اجل نمو مستديم و متنوع من جهة اخرى فقد أكد المدير العام للصيد البحري حموش طه بوهران و على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة أن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري قد استرجعت حصتها السابقة و حقا الكامل في مجال صيد التونة حيث عرفت ارتفاعا معتبرا خلال موسم 2017 وصلت إلى 1.046 طن مضيفا إلى أنه كان قد تم تثبيتها مبدئيا إلى 546 طن من طرف اللجنة الدولية للحفاظ على تونة المحيط الاطلسي. مقابل 243 طن خلال سنة 2014 الى 370 طن لسنة 2015 و 460 طن لسنة 2016 . و افاد السيد حموش أن الجزائر لم تتوقف عن الدفاع عن حقها في استعادة حصتها التاريخية التي انتزعت منها سنة 2010 حيث سجلت حصتها ب 700 طن و الى جانب هذا فقد أكد المتحدث أن السلطات الجزائرية تعمل على الحفاظ على هذه الحصة خلال موسم صيد التونة ل 2018 و في هذا الشأن فقد قال السيد حموش على ان وزارة الفلاحة و الصيد البحري و تربية المائيات فتحت المجال أمام الخواص للاستثمار في مجال تسمين سمك التونة بعدما كان يصدر حيا إلى دول أخرى تمتلك مزارع للتسمين ، كما تم تسجيل طلبين للاستثمار في هذا المجال وفق ذات المسئول الذي أبرز أن هذا النوع من المشاريع يتطلب رؤوس أموال كبيرة. و على صعيد آخر فقد كشف السيد طه حموش ان النمط الغذائي الجزائري تراجع بكشل كبير معتبرا ان استهلاك 5 كلغ من السمك سنويا للشخص الواحد ليست الكمية المرجوة مقارنة بالبلدان الاخرى التي تتراوح كمية الاستهلاك ما بين 6 الى 10 كلغ