قضت محكمة الجنح بوهران أول أمس بتطبيق عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية في حق متهم في عقده الثاني من العمر على خلفية تورطه في جرم سب وشتم الأصول والضرب والجرح العمدي إلى جانب الحرق العمدي،حيث راحت ضحيته والدته. القضية تعود إلى الأيام الفارطة عندما تقدمت والدة المتهم البالغة من العمر 50 سنة بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري 13 بحي الطورمفادها تعرضها للضرب والسب والشتم من قبل فلذة كبدها الذي اعتدى عليها وهددها كما وجه لها عبارات مهينة وغير محترمة ولم يكتف بذلك بل أقدم على حرق مسكنها مما تسبب في إتلاف أغراض وأجهزة مختلفة كما أثار جو من الرعب والخوف لدى أفراد العائلة،لتضيف أن أبنها قد اعتدى عليها سابقا وهو دائم الدخول معها في شجار و على إثر الشكوى فتحت مصالح الأمن تحقيقا أسفر عن توقيف المتورط الذي أحيل ملفه على العدالة حيث أصدر ضده أمر إيداع بالحبس المؤقت. خلال جلسة المرافعة تضاربت تصريحاته بين النفي والاعتراف في حين تمسكت الضحية بالشكوى،كما رافعت النيابة العامة لتلتمس تطبيق عقوبة صارمة في حقه،وبعد المداولة قضت المحكمة بالحكم المذكور أعلاه. 4 سنوات حبسا للمتورط في ترويج الكيف بحي سيدي البشير أصدرت محكمة الجنح بوهران أول أمس تطبيق عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية في حق متهم في الثلاثينات من العمر على خلفية تورطه في قضية الحيازة والمتاجرة في المخدرات.المتورط تم توقيفه من طرف مصالح الأمن بحي سيدي البشير إثر معلومات تلقتها ذات المصالح مفادها وجود شخص يروج السموم بذات الحي،ليتم الترصد لخطواته إلى أن تم الإيقاع به متلبسا حيث ضبط بحوزته على 4 قطع من الكيف المعالج ومبلغ مالي يرجح أن يكون من عائدات المتاجرة بهذه المخدرات،ليحال على مركز التحقيق للاستماع لأقواله ثم يقدم على محكمة وهران أين أصدر وكيل الجمهورية أمرا بإيداعه الحبس المؤقت. المتهم خلال جلسة المرافعة،أنكر جرم ترويج المخدرات مكتفيا أنه ممن يتعاطون على هذه السموم كونه يعاني من مرض نفسي وضغوطات كثيرة نتيجة الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يمر بها،ليضيف أن المخدرات ملك لشخص آخر قد اقتناها منه مقابل مبلغ مالي،وهو الأمر الذي ركز عليه دفاعه طالبا من هيئة المحكمة إفادته بظروف التخفيف مراعاة لظروفه ولعدم مثوله سابقا أمام العدالة،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.