عندما وصنا إلى شاطئ الشلف بمستغانم مساء ،صدفنا شاب من المنطقة يدعى جيلالي هدروقة يحمل في يديه شباك صيد السماك فهو يهوى وجوده قرب البحر و التمتع بمناظره فهواية صيد السمك هي كثيرة عند اغلب الشباب المتواجدين في المكان ، و عندما سألنه عن حبه لهواية الصيد ، ذكر لنا إنها عبارة عن أذواق ومتعة أكثر من الصيد على القوارب وهي تريح الإنسان وتبعد عنه كل التعب والروتين اليومي ، و العاشق للصيد يفضل محاورة البحر و أمواجه فهو يقضي وقتا كبيرا، من الصباح إلى أخر ساعة من الليل في بانورما الجمال و الهدوء، و هذا الصبر الطويل يجعله يحصل في أخر اليوم على كمية معتبرة من السمك يصل كمية تصل إلى 2 كيلو ، مؤكدا أن بركة البحر وفيرة ، وعن سباب الذي جعله يفضل الصيد على السباحة ذكر بأنه جد مرتاح مع رؤسة فقط البحر و الصيد على الطريقة التقليدية أفضل من الغطس و السباحة .