لم تعد مهنة سياقة سيارات الأجرة حكرا على العاطلين عن العمل بل شملت جميع الشرائح الإجتماعية من بينهم إطارات في مختلف المجالات وهذا بحثا عن دخل إضافي لإنهاء مصاريف الشهر دون مشاكل مالية . هذه المهنة غير شرعية في نظر القانون لا تعد كذلك بالنسبة لأغلبية الجزائريين عند رؤيتنا لمئات الحافلات وسيارات الأجرة تجوب شوارع المدينة نعتقد أنه لايوجد مشكل في النقل لكن عند مرورنا بأحد مواقف الحافلات أو سيارات الأجرة ونرى عدد المواطنين الذين ينتظرون النقل نعي مدى خطورة أزمة النقل التي تشهدها المدينة. ومايزيد الطين بلة هو عدم توفر سيارات الأجرة عندما نكون في أمس الحاجة إليها مما يبرر الإقبال المتزايد على سيارات الكلوندستان ففي جولة صغيرة في شوارع المدينة نلاحظ أن زبائن سيارات الكلوندستان من النوع الخاص، حيث يقومون بالدفع لسائقي هذه الأخيرة نهاية كل شهر ويكثر الإقبال سيارة الأجرة في اليل عند الحاجة.