حلت أمس بتيارت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي في زيارة تفقدية لقطاعها حيث أوضحت أن أولوية الحكومة الآن هي ترقية الطاقات المتجددة بالجزائر وتكون أيضا من أولوياتها توصيل الطاقة المتجددة إلى المناطق المعزولة عن طريق اللوحات الشمسية وبالتالي التخلي عن المازوت ويكون ذلك بإنشاء مشاريع صغيرة للطاقات المتجددة فالجزائر الآن ملتزمة باتفاقية باريس فالهدف هو الوصول إلى 27 % من الطاقات المتجددة كما طالبت الوزيرة بانجاز خريطة لاستقبال الطاقات المتجددة حسب البرنامج المسطر إلى غاية 2030. ومن جهة ثانية أفادت فاطمة الزهراء زرواطي خلال زيارتها أن هناك 08 مراكز ردم للنفايات متشبعة والمشكل الذي يطرح حاليا حسب الوزيرة هو استرجاع 02 % من النفايات مشيرة في ذات الوقت أن المفارغ العمومية أصبحت مراكز ردم كما أعلنت أن هناك دليل لتسييرها فيما أكدت أنه استوجب اللجوء إلى الخبرة الأجنبية فالقطاع مستعد لذلك فهو مطالب بخلق الثروة من الاسترجاع والتثمين والرسكلة والردم وبإشراك كل القطاعات وكذا إدراج التكنولوجيات في البيئة ومرافقتها فيما يخص مشاريع ردم النفايات، كما اعترفت الوزيرة بتقاعس الوحدات الصناعية من خلال عدم توفر مصفاة لمواد السائلة الملوثة. ومن المنتظر أيضا حسب وزيرة البيئة أن يتم إنشاء لجنة مشتركة تضم وزارة البيئة والموارد المائية والداخلية لتكون شراكة فعلية تعمل على الوقوف لانجاز المصبات للمؤسسات والتي لم تكن مجهزة بها لمعالجة النفايات السائلة. ونشير أن المؤسسة الوطنية للمنتجات الكهروكمياوية ستشرع في إنتاج بطاريات شمسية وبشراكة إيطالية مع مطلع 2019 وبقدرة إنتاج 300 ألف وحدة في السنة