شهدت أمس مناسبة إحياء الذكرى ال 20 لاغتيال 11 معلمة ومعلم ببلدية عين آدن هذه المرة حضورا قياسيا لعديد الجمعيات والمنظمات والاتحاديات من ولايات الغرب ومن العاصمة لم تعرفه من قبل بينهم قائد الكشافة الإسلامية والأمينة العامة لمنظمة ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق وممثلات الاتحاد النسوي فضلا عن السلطات المحلية المدنية والعسكرية يتقدمهم والي سيدي بلعباس وكذاعائلات الضحايا وجمع من المواطنين . وأمام المعلم التذكاري المخلد لهذه المجزرة الرهيبة المتواجد على بعد بضعة كيلومترات من مقر بلدية عين ادن تجمع هؤلاء كلهم أين تم قراءة الفاتحة والترحم على شهداء الواجب وبالمناسبة ألقى الشيخ محمد لعسل امام بمدينة سفيزف كلمة جد مؤثرة مذكرا من خلالها بالظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة أثناء العشرية السوداء والطريقة الهمجية الشنيعة التي اعتمدها الدمويون الظلاميون الجهلة كما-وصفهم - في ذبح هؤلاء المعلمات بينهم معلمة حامل. وحتى المعلمة التي كانت أشفقت على ابنة الإرهابي الخطير المعروف بالذيب الجيعان عندما اشترت لها الأدوات المدرسية لفقرها واحتياجها لم تنج من خنجر هذا الأخير فكان مصيرها مثل مصير زميلاتها. متضرعا الى الله عزوجل في أن يحفظ بلدنا من كيد الكائدين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. ليتحول الجميع الى المركز البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا الكائن بمرتفعات سفيزف أين تم تكريم عائلات الضحايا بمنحهم شهادات شرفية وهدايا تقديرية بمساهمة رجل الأعمال بورزيق أحمد . والمناسبة كانت مواتية ليبادل والي سيدي بلعباس عائلات الضحايا أطراف الحديث ويعدهم بحل مشاكلهم الاجتماعية العالقة.