- دعا المشاركون في المنتدى الدولي حول "تقييم البرامج العلمية للمؤسسات الجامعية وتكييفها مع الحاجيات والأولويات الوطنية" الذي اختتمت أشغاله يوم الخميس بتلمسان إلى "عقد ملتقى يضم الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لدعم وتطوير الابتكار الوطني من خلال آليات لتفعيل الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص". كما أوصى المشاركون في هذا اللقاء الذي دامت أشغاله ثلاثة أيام بانشاء شبكة وطنية لتعزيز الجهود الخاصة بالارتقاء بجودة التعليم العالي والبحث العلمي وتكون نقطة التقاء بشبكة ألسكو العربية. وإلى جانب إقتراح "انشاء رابطة علمية بجامعة تلمسان في مجال تتمايز به هذه الأخيرة وتكون تحت مظلة إتحاد مجالس البحث العلمي العربي" دعا المشاركون المنظمات الدولية إلى تنظيم ندوات وملتقيات لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات وورشات العمل الخاصة بتطوير مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وآليات تكييفها مع متطلبات سوق العمل. وقد شهدت الجلسة الختامية للمنتدى المنظم من طرف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية الجزائرية لمنظمة "يونسكو" بالقاء الدكتورة لطيفة مهداوي من جامعة الجزائر محاضرة حول "تحسين نوعية التكوين عن طريق تكنولوجيات التسيير أو المناجمنت" حيث تطرقت الى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي أثرت حقل الاعلام والاتصال وطرق الاستفادة منها في التعليم العالي. وأبرزت الطريقة المثلى لاستغلال هذه المعطيات المعلوماتية وجعلها في متناول الأستاذ والطالب قبل أن تعرض تجربة قامت بها جامعة العلوم والتكنولوجيا "هواري بومدين" بباب الزوار السنة الماضية والمتمثلة في تحديد أهدافها الاستراتيجية على مدى 5 سنوات وضبط ما يجب اتخاذه من اجراءات من أجل تحسين مردودية استغلال تكنولوجيات التسيير. وللتذكير فقد ناقش المشاركون في هذا اللقاء من أساتذة وباحثين من جامعة الجزائر وبعض البلدان العربية أربعة محاور وهي "الجامعة مؤسسة حقيقية: تكوين وتوجيه وتشغيل ومناجمنت" و"الآلية التبادلية بين الجامعة والشغل" و"التعليم العالي عامل محرك للتنمية المستدامة" و"إدماج تصورات جديدة لتحسين منظومة التعليم العالي".