عندي الأجوَبهْ كأميرةٍ تبدين لكنْ مُتعبَهْ الحاجبان مُقوّسان بِدقَّةٍ وسنابلُ الشَّعرِ الحقولُ مُرتَّبَهْ عيناكِ.. ما عيناكِ ؟ لا تتكحّلِي بل منهما اكتسب البياضُ تَشبٌّبَه لا تسألي المرآة .. ليس بوسعها تشتمُّ عطرَكِ.. مُسكرٌ ..ما أطيبه ومُلمِّعُ الشَّفتينِ بعدُ مُلمّعٌ والثغرُ – مهلاً.. إِضحكي-.. ما أعجبه ! وتَلوحُ بينهما ثلوجٌ يا ترى ثلجُ السرورِ من الذي قد ذوّبه إنّي أرى خلف الملامح دمعة قولي ..تُرى.. هذا البها من أتعبَهْ ؟!