*المعاش ب 50 بالمائة إضافية ... أفاد عبدالقادر دلال المنسق الجهوي للفيدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين في لقاء مع الجمهورية بأن الجلسات التي أشرف عليها في الأسابيع المنصرمة على مستوى ولايات الغرب أفضت إلى أن المقاعدين وضعوا أرضية مطالب ترمي إلى تحسين وضعيتهم الإجتماعية سترفع من قبل الأمين العام للفدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين إلى إجتماع الثلاثية (الحكومة - البترونا - النقابة) المزمع تنظيمه يومي الخميس والجمعة ل 29 و30 سبتمبر الحالي وقد لخصها في جملة من النقاط كما ورد على لسانه . أولاها إعادة النظر في معاشات المتقاعدين برفع المنحة الشهرية بنسبة 50٪ وبأثر رجعي إعتباراً من شهر ماي 2010 مع الإشارة إلي أن الزيادة بهذه النسبة لن تلبي إحتياجات فئة ذوي الدخل الضعيف في ظل إلتهاب الأسعار وعلى كل المستويات أما بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت فيتوجب تمكين زوجها من علاوة مقابل ذلك قدرها 4000 دج عوض 1700دج وعن حق المنح العائلية فالمطلب هنا يلح على الزيادة ليصبح 3000 دج عن كل طفل أما أولئك الذين إستفادوا من التقاعد النسبي بعد غلق مؤسساتهم التي كانوا يشتغلون فيها رغماً عنهم ثم أحيلوا على وكالة صندوق التأمين ضد البطالة لأجل أن تضمن لهم أجراً مخفضاً لمدة 3 سنوات متتالية ليجدوا أنفسهم بطالين فالواجب يضيف عبدالقادر دلال يقتضي إعادة النظر في وضعيتهم الكارثية بغية تمكينهم من منحة شهرية تحفظ لهم ماء الوجه وبخصوص الرسم المعروف ب (IRG) أصر المتقاعدون في مطلبهم هذا على إلزامية إعفاء كل متقاعد يتقاضى أقل من 50 ألف دج كمنحة شهرية من ذلك مع إعداد سلم في هذا الخصوص يطبق على من يحصل على أكثر من المبلغ السالف الذكر . هذا ورصدنا آراء بعض المتقاعدين ممن إلتقينا بهم حول وضعية هذه الفئة الهشة من المجتمع ومطالبهم فلاحظ أحدهم وجود بون شاسع بين موظف من مرتبة واحدة أحيل على التقاعد في 1999 وآخر لازال يمارس العمل إذ يرى أن الثاني يتجاوز الأول في الأجر أحيانا ب 40 ألف دج وأكثر وهذا إجحاف كبير إذ يتعين رفع معاش الأول ليقارب الثاني حتى يكون هناك إنصاف . وآخر أثار مسألة الزيادة السنوية التي تخصصها وزارة العمل لفائدة المتقاعدين في شهر ماي من كل سنة وغالباً لا تتعدى 4٪ بحيث طالب بأن تحسب النسبة على أساس الأجر الحقيقي الحالي الذي يتقاضاه المتقاعد لا على أساس الأجر القاعدي الذي سلم له يوم إحالته على المعاش ومهما يكن فإن فئة المتقاعدين تنتظر بشغف كبير ما سيسفر عنه إجتماع الثلاثية نهاية هذا الأسبوع وأملها كبير في أن تؤخذ مطالبها بعين الإعتبار كي يتحسن نوعاً ما وضعها الإجتماعي .