أحيت أول أمس الأسرة الثورية ذكرى اندلاع ثورة التحريرية في المقر الجديد لمنظمة المجاهدين بنهج جيش التحرير واجهة البحر و الذي دشن بالمناسبة و كانت الوقفة فرصة لتكريم المجاهدين و أرامل الشهداء الذين سقطوا في ساحة الكرامة من أجل أن تحيا الجزائر حيث بادرت منظمة المجاهدين و على رأسها عبد القادر سومر بتكريم 60 مجاهدة و 10 أرامل الشهداء ومن بين المجاهدات التي كرمن بهذه المناسبة السيدة سام حليمة وبريكسي خديجة ووهراني فاطمة الزهراء وغيرهن من جميلات الجزائر اللواتي كافحن بجانب أخيهن الرجل لاستقلال البلاد وفي هذا الإطار أكد والى وهران أن هذه المناسبة تعد تقديرا وعرفانا بما قدمه الشهيد من بطولات لتعيش الجزائر حرة كريمة وأعرب المسؤول الأول عن الولاية عن فرحته الشديدة لحضوره هذا الاحتفال بالمقر الجديد مبرزا أولويات الحكومة ورئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في العناية والرعاية المتواصلة بهذه الفئة من المجاهدين وذوي الحقوق مشيدا بالمكاسب التي تجسدت هذه الفئة والأسرة الثورية بالولاية على غرار المقر الجديد للمنظمة الولائية للمجاهدين كما ثمن التضحيات الجسيمة لجميلات الجزائر اللواتي حضرن حفل التكريم مع إخوانهن المجاهدين وقد استمع الوالي بعدها إلى شهادات حية لبطولات ونضال المجاهدين مبرزا الدور الكبير الذي يجب أن يلعبه الجيل الصاعد في الحفاظ على الاستقرار والأمن هذا وقد ألقى أيضا رئيس المنظمة الولائية كلمة شكر فيها على اهتمامها والوقوف إلى جانب الأسرة الثورية وتزامنا مع هذه المناسبة تم تنظيم معرض خاص وبالصور بمدخل مقر المنظمة الجديد