رافع رئيس حركة الاصلاح الوطنى فيلالى غوينى السبت بعنابة من أجل معالجة ظاهرتي هجرة الادمغة و والهجرة غير الشرعية اللتين تنخران رصيد الجزائر من الذكاء وطاقاته البشرية الشابة . واوضح فيلالى غوينى خلال تجمع شعبى نشطه بقاعة الشباب 5 جويلية 1962 بمدينة عنابة لحساب الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجارى بان معالجة هاتين الظاهرتين لن يتسنى الا ''بتكريس دولة الحق والقانون وتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة'' بالاضافة الى "تكريس مبدا الحريات وجعله ممارسة واقعية على مختلف المستويات بما فيها المستوى الاكاديمي'' . وركز رئيس حركة الاصلاح من جهة اخرى فى خطابه على ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية وتنشئة الفرد الجزائري وغرس روح الحس المدني فيه موضحا بان ''الشاب الجزائري يعيش اليوم في عالم افتراضي يعزله عن الواقع المحلى والوطني ويغنيه عن الاهتمام بالشأن العام'' . واضاف السيد غويني بأن ''مسؤولية كبرى'' تقع اليوم على عاتق كل الفاعلين من أجل توفير الظروف الضرورية لكسب ثقة الشباب وجعلهم يلتفون حول ما يهم البلاد مشددا على ضرورة ''محاربة ظاهرة العزوف عن الانتخابات'' التي تضعف كما قال ''المجالس المنتخبة من حيث التمثيل والاداء'' . ومن جهة اخرى جدد ذات المسؤول دعوة حركته ''لتوسيع صلاحيات المنتخبين المحليين وتعزيزها لتمكينهم من المبادرة وترقية مداخيل وواردات البلديات والقيام بدورهم كاملا وتحقيق تنمية محلية عادلة متوازنة'' . وشدد في هدا الإطار قائلا "ل ايمكن لغير المنتخب المحلي أن يكون على دراية كاملة باحتياجات المواطنين واولويات التنمية المحلية " . كما طالب السيد غوينى بذات المناسبة باستكمال مسار المصالحة الوطنية ''بتكريس كامل لاهدافها'' كما قال قبل يختم بالدعوة للتصويت لصالح مرشحي الحركة الذين يلتزمون كما قال ''بتعزيز الثقة بين المواطن والمنتخب والإبقاء على التواصل مع افراد المجتمع وعدم الموافقة على تنمية محلية مختلة وغير متوازنة بالإضافة الى عدم الانخراط في مسارات تعطل التنمية المحلية''.