أبواب مفتوحة و أيام مسرحية للعروض الفردية

برنامج احتفالي في الذكرى ال 40 لتأسيس جمعية «الأمل» بوهران

- «الصمت أفكر» عرض جديد للمسرحي محمد ميهوبي
تعكف الجمعية الثقافية «الأمل» على تحضيرات مكثفة للاحتفاء بالذكرى ال 40 لتأسيسها، و قد كشف المسرحي محمد ميهوبي، عن برنامج ثري يتم إعداده تحسبا لهذه المناسبة، التي سيتم إحياؤها في ال19 ديسمبر المقبل، حيث يتضمن برنامج هذه الاحتفالية حسب المتحدث، تنظيم أيام مسرحية للعروض الفردية، و أبواب مفتوحة على مسرح و متحف الجمعية.
كما كشف ميهوبي عن تحضيره لعرض مسرحي جديد من نوع «وان مان شو»، يحمل عنوان «الصمت أفكر»، الذي يعالج حالة الانطواء على الذات لدى الشباب، و العمل البسيكولوجي عند الانسان بصفة عامة، و الذي سيقدمه خلال هذا الاحتفال، الذي سيشهد أيضا تخرج دفعة تتكون من 12 شابا في الإخراج المسرحي.
أصبح مسرح الجيب، المعروف و المنتشر بكثرة في أوروبا تحديدا، من إختصاص هذه الجمعية، و هو عبارة عن مسرح صغير يندرج ضمن المسرح التجريبي، و هو ما دفع هذه الجمعية، إلى فتح مسرح صغير بمقرها في 2016، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، يتسع ل 70 متفرج، و هو اليوم يحتضن العروض المسرحية الفردية و الثنائية لهواة الفن الرابع، باعتبار أن صغر مساحته، التي لا تسمح باحتضان العروض المسرحية الكبرى، أو بالأحرى الجماعية.
كما خصصت الجمعية جزءا من مساحتها، لمتحف صغير خاص بها، يضم كل الأكسيسوارات والديكورات و الملابس، الخاصة بكل العروض التي انتجتها على مدار أربعة عقود من الزمن، و تخصيص حيز آخر لعرض صور، لمختلف أعمالها المسرحية الفردية منها و الجماعية، التي قدمتها منذ نشأتها و إلى يومنا هذا، في محاولة للتأريخ لمسارها الفني، و صونا لذاكرة هذه الجمعية الثقافية المسرحية، التي تعنى باحتضان المواهب الشابة.
من جهة أخرى تجرى حاليا بمدرسة المسرح التكنولوجي التابع لهذه الجمعية، تربصات للشباب في فن الإخراج المسرحي، يشرف عليها محمد ميهوبي، الذي أوضح هنا أن مبادرات التكوين، التي دأبت على تنظيمها هذه المدرسة، قد تطورت اليوم و أصبحت تهتم بتخصصات مختلفة في المسرح، بعدما كانت مهمتها في السابق، تقتصر على تلقين المبادئ الأساسية للمسرح، من خلال دورات موجهة لهواة فن الخشبة.