يجمع المختصون في رياضة ألعاب القوى أن تألق العدائين الجزائريين أمثال نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة ونورية بنيدة مراح جاء بفضل الإهتمام الذي كانت تحظى به الرياضة المدرسية في سنوات مضت ، أما الآن فتكاد الرياضة المدرسية تكون مجرد حصة لملىء البرنامج الدراسي وفرصة للتلاميذ من أجل الرفع من المعدل مهما كان الأداء. كما يرى البعض أن الرياضة الجامعية هي الأخرى لا تلعب دورها الكامل في الرقي برياضة ألعاب القوى رغم ما تزخر به من مواهب. وبين هذا وذاك يبقى الرياضيون هم الخاسر الأكبر في وقت تعرف فيه مختلف الهيئات الرياضية الرسمية ، المحلية منها أو الوطنية ، صراعات وتصفية حسابات رهنت ولا تزال مستقبل العديد من الأبطال الذين منهم من توقف عن الممارسة ومنهم من اختار رياضة أخرى.