تتوفر ولاية سعيدة على 9 محطات لتصفية المياه المستعملة ،من بينها محطة التصفية الواقعة على مستوى عاصمة الولاية التي تعد أكبر محطة بالمنطقة ، تتربع على مساحة13هكتارا، وتحتوي على كافة الوسائل والإمكانات المتطورة من أجل تطهير الكميات الهائلة من المياه الناتجة عن الصرف الصحي لبلديتي سعيدة و أولاد خالد ومنطقة سيدي معمر، بغية تصفيتها وتطهيرها نهائيا من الشوائب ومختلف المواد السامة قبل أن يتم اعادة إلقائهاعلى مستوى وادي سعيدة الذي لم يكتمل مشروعه لحد الساعة ،وحسب مصدر من ذات المحطة فان الكمية الإجمالية للمياه المصفاة منذ بدء استغلال هذه المنشأة في جانفي 2010الى اليوم، أكثر من25 مليون متر مكعب ويقارب مستوى التدفق الحالي بالمحطة 13 ألف متر مكعب من المياه المستعملة يوميا، وأضاف ذات المصدر أن لعملية التطهير أهمية بالغة في الحفاظ على البيئة وتحديدا الحفاظ على المياه الجوفية ، وفي ذات الشأن أكد بعض العارفين بالمجال أن هذه المياه المعالجة لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان، وتصلح للاستغلال في كل المجالات سواء سقي الفلاحي أو تطهير الأراضي والشوارع وغير ذلك ، وأكد مصدر من الديوان الوطني للتطهير بسعيدة ان المياه المعالجة بالمحطة لم تستخدم لحد الساعة في هذه المجالات ، وتساءل العديد عن سبب عدم استخدامها طوال هذه المدة وخاصة في الاعتناء بالمساحات الخضراء والحدائق